يعتبر اختيار شريك حياة مناسب، من أولى الشروط وأهمها لإكمال الحياة الزوجية دون عقبات أو طلاق، فإذا كان الشخص غير مناسب تلجأ الفتيات إلى إما محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق أو خلع، أو الاستمرار في حياة زوجية تعيسة من أجل الأطفال والبيت المفتوح، لذا يجب الأخذ في الاعتبار التأني في اختيار شريك الحياة.

قدمت هالة حماد استشاري الطب النفسي روشتة مختصرة لاختيار شريك الحياة المناسب، كما فصلت الصفات الواجب توافرها فيه، وقالت حماد، «أول سؤال لازم تسأليه لنفسك، هو ده ينفع يكون أبو أولادك؟، طيب ينفع تستأمنيه على نفسك؟، وشرفك واسمك، هل هيتحمل مسؤولية بيت؟، بيعرف يحب حد تاني غير نفسه؟».

وتطرقت حماد للحديث عن المستويات الاجتماعية، «هل المستوى الاجتماعي متقارب؟ لازم يكون قريب لانها ممكن تضحي في اول الجواز لو اهلها مش موافقين، وهتعتبر التضحية دي حاجة كبيرة جدا، وهو هيتعامل عادي او هيتناسى اللي حصل فبتحصل مشكلة كبيرة، بعد كدة لانه الزوج بيغلط والحياة عادية».

ونصحت بضرورة التضحية بحدود، «لازم نفكر الجدة لاولادك هيبقى شكلها ايه، ناس طيبين على خلق، مش شرط فلوس لكن اخلاق وله كبير نرجع ليه في المشاكل، لان ساعتها هتحتاري جدا، وشريك الحياة بيسمع كلام الكبير وبيتحرمهم، دي قاعدة نفسية مهمة للزواج».

سبب اختيار شريك حياة غير مناسب

وأكملت هالة، «يجب يكون ليه معايير في التعامل بالأخلاقيات خاصة خلال المشاكل، ومن اكتر أسباب اختيار شريك حياة مش مناسب هو الخوف من العنوسة، لان الأهل بيضغطوا جامد، الغيرة من الأقران، الاستعجال وعدم التروي، لأنه بيكون امور ولطيف وحبوب وعنده شقة وعربية خلاص، من غير ما تشوف اخلاقه وهل بيتعامل كويس مع اللي اقل منه ولا لا، لو بيتعامل وحش معاه يبقى مينفعش».

وعن الصفات المذمومة قالت هالة حماد، «ده انذار، ولو متكبر وبيهين الآخر، ومبيحسش بمشاعر اللي حواليه، واناني، يبقى مينفعش، واخيرا لازم نتفادى الحشيش لان في بنات كتير بيطلقوا في اول الجواز لما تكتشف ان جوزها بيشرب حشيش».