رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قهوة في حتة بعيدة وتطبيق زواج..قصة «نهير وآيان»: أشهر إسلامه بقارتين من أجلها

كتب: غادة شعبان -

10:32 م | الخميس 25 مارس 2021

نهير وزوجها آيان

كسرت القالب المتعارف عليه في المجتمعات الشرقية والعربية، وأرادت تحقيق ذاتها والتسلح بالعلم وبوظيفة مرموقة، فبعد أن أتمت دراستها في كلية الطب جامعة طنطا، عام 2015، حتى قررت استكمال حياتها العملية في بريطانيا، والاستقرار بها، فلم تكن نهير كامل، صاحبة الـ37 عامًا، كغيرها من الفتيات اللاتي يتخرجن ويفكرن في زوج المستقبل.

نُهير تعرفت على زوجها البريطاني عبر تطبيق للزواج والتعارف

«تعرفت على زوجي من خلال أحد التطبيقات، وهو الذي يتيح للأشخاص التعرف على بعضهم البعض ومن ثم الاتفاق على المواعدة واللقاء»، هكذا بدأت الشابة المصرية المقيمة في بريطانيا، الحديث عن رحلتها من بداية سفرها حتى زواجها من شاب بريطاني، إذ قالت،«أردت السفر والاستقرار في إنجلترا فضلًا عن العمل بوظيفة مرموقة، وما أن حققت ما تمنيته حتى قررت البحث عن الزوج وتكوين أسرة، وهو ما حدث بالفعل من خلال التطبيق».

حددت «نُهير» المواصفات التي تريدها في الزوج المستقبلي عبر التطبيق، وبدأت في البحث عن متطلباتها حتى وجدتها في«اين جاكمن»، الذي كان على الديانة المسيحية، حتى غير اسمه ليصبح«آيان»، بعد دخوله الإسلام،«وجدت الكثير من الأشخاص وبدأت في عمل فلتره لهم من حيث المواصفات المحددة إذ كنت أضع شروطا من حيث الوظيفة والاستقرار الاجتماعي، وأن يكون غير متزوج، حتى تطابقت معه».

«نشرب قهوة في حتة بعيدة»

اتفق الزوجان على تناول كوبا من القهوة في مكان ما حتى يستطيعا تقييم شخصيات بعضهما البعض، «كان آيان يكبرني في العمر بـ7 أعوام، ويعمل كمدير مالي في إحدى الشركات، وعلى الديانة المسيحية بالوراثة فلم يكن لديه أي مانع من ديانتي، ووافق على شروطي جميعها».

«بطل الكحول وأشهر إسلامه»، بهذة العبارة واصلت الشابة المصرية الحديث عن علاقتها بزوجها البريطاني،«الرجل الأوروبي يقدس الوقت والعمل، والمشاركة بين الشريكين في شتى الأمور، وأشهر إسلامه في إحدى المساجد في لندن ناطقًا للشهادتين للمرة الأولى والثانية في جامع الأزهر بمصر».

أسرة «نُهير» كغيرها من الأسر التي كان تخاف وترفض زواج ابنتهم من شاب ليس من ديانتها وبيئتها، «والدتي كانت معترضة في الأول ولكنها حبته بعدما تعرفت عليه».

«نُهير» خرجت بعيدًا عن الزواج التقليدي والصالونات

وعن كواليس الزواج، قالت نُهير،«نزلنا مصر واتقدم لأهلي حسب العادات والتقاليد المتعارف عليها، وتزوجنا في مكتب زواج الأجانب، وكان عمري حينها 33 عامًا وأنجبت ابني أدم بعد عامين من الزواج».

وجهت «نُهير» التي تعيش برفقة زوجها في بريطانيا رسالة للفتيات، قالت خلالها، «تخطيت فكرة الزواج التقليدي والصالونات وأرى أن الفتاة يجب أن تحقق الإنجازات وتشغل وظيفة مرموقة فالزواج بالنسبة لي ليس قبل الثلاثينات».