رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سالي» تتزوج من قعيد وزوج «آسيا» يشهر إسلامه.. قصص حب تتحدى المستحيل

كتب: غادة شعبان -

11:29 م | الأحد 14 فبراير 2021

آسيا ولوكاس

تسلل الحب داخل قلوبهم، لم يلتفتوا للعادات والتقاليد، ولم تعنيهم نظرات المجتمع والقيل والقال، فقط التمسك ببعضهم البعض كان عنوانًا لقصص نجاحات تخطت الحواجز، فكانت مصدر إلهام لهم ولغيرهم، كوقوع فتاة في حب رجل ليس من دينها ولا من بيئتها، وآخرى وجدت في الذي يصغرها بأعوام السند والضهر، وفتاة توسمت في حبيبها القعيد على كرسي متحرك شريك العمر.

ويحتفل العالم اليوم 14 فبراير، اليوم العالمي لعيد الحُب إذ يعبر المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها. 

وخلال التقرير التالي، إليك قصص أزواج تحدوا العادات والتقاليد وتغلبوا على نظرات المجتمع باسم الحُب.

«سالي وعبده».. تحدوا العادات والمرض وتزوجا رغم الكرسي المتحرك

سالي محمد، وعبدة البنا، في أواخر العشرينات من عمرهم، قصة حبهما كانت عنوانها الآلم والصبر والمعافرة، داخل محافظة كفر الشيخ، إذ وجدت في زوجها السند ونصفها الآخر الذي سيحنو عليها، رغم معاناته من ضمور في العضلات، منذ طفولته، والتزامه بالكرسي المتحرك، فضلًا عن إجراء عملية جراحية في الخلايا الجزعية، لكنها لم تجده عائقًا في الزواج منه بل تقبلته كما هو مما زاده ثقة واتفقا على الزواج، وتحاكى الجميع عن حفل زفافهم الذي لفت الأنظار والانتباه، وفق لما قالته سالي لـ«الوطن».

وقالت «سالي»: «احنا شفنا الحب اكتمال روح مش اكتمال جسد وشكل ومظاهر، الحب أرقى من إننا نرفض إنسان عشان ظروفه الصحية أو حتى المادية، عبده مفيش حاجة مبيقدرش يعملها، بنروح في أي مكان وبنسافر وبنلف الدنيا مع بعض، وربنا رزقنا بكارما، البنات بتعاكسه واحنا ماشيين وبيحسدوني عليه».

آسيا ولوكاس: أشهر إسلامه للزواج منها

حينما يكتب القدر قلبين لبعضهما البعض، يمكن تخطي الحواجز والعراقيل، هو ما حدث في قصة المغربية آسيا، وزوجها الفرنسي لوكاس، إذ كان الاختلاف بينهما في العادات والتقاليد والديانة، فهي على الديانة المسلمة وهو على المسيحية، لتكن قصتهما مليئة بالصعاب لينتصر الحب في النهاية، فقد بدأت قصتهما بدعم وصداقة.

بدأت قصتهما بمرافقة بعضهم البعض، في الرحلات والجولات السياحية، قرابة عامين، فضلًا عن تواجده الدائم في حياتها ووسط عائلتها، وقالت آسيا خلال حديثها، «تحدثنا عن الديانات قائلا إنه يدور بداخله تساؤلات مبهمة لا يجد إجابات عليها، ما جعله يريد معرفة بعض الأمور عن الديانة الإسلامية، وأشهر إسلامه في شهر رمضان، كنا نتحدث خلال مكالمة فيديو، ووجدته ينطق الشهادتين، ويتحدث بالعربية أنا مسلم، أنا صايم من أول رمضان وبصلي متبعًا فيديوهات عبر موقع يوتيوب، وطريقة الوضوء الصحيح».