رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري علاقات أسرية تتحدث عن هدايا الفلانتين: «ليست دليلا للحب»

كتب: أحمد حامد دياب -

09:05 ص | السبت 13 فبراير 2021

الدكتورة إيمان الدمياطي

يحتفل العشاق غدًا بعيد الحب أو ما يٌعرف بـ «الفلانتين»، حيث يتبادل الأحبة الهدايا فيما بينهم، وهن تؤكد الدكتورة إيمان الدمياطي، استشاري العلاقات الأسرية، على أهمية الهدايا في العلاقات الزوجية والخطوبة، واستدلت بالحديث النبوي الشريف القائل «تهادو تحابو»، موضحة أن الهدية تعبر عن الحب والود وأنها يجب أن تكون غير مرتبطة بيوم محدد، ولكنها ترتبط أكثر بحالة وجدانية وشعورية، مشددة على أن الاحتفال بـ «الفلانتين» لفتة لطيفة ولكنه ليس دليلا على الحب، وأن إحضار الشخص لهدية ليس دليلا على كرمه، وكذلك عدم إعطائه هدية لخطيبته أو زوجته ليس دليلا على البخل.

وأكدت «الدمياطي» على أهمية الهدايا في المناسبات المختلفة، مشيرة إلى أن التعبير عن الحب بالهدايا مهم، خاصة في المناسبات اللي تخص الحبيبين مثل عيد ميلاد ويوم الارتباط ويوم الخطبة وعيد الزواج، لافتة إلى أن ذلك يعطي مؤشرا للأنثى خاصة بأن الحبيب يقدس العلاقة بينهما ويحتفل بها ويشعر بأن ذكرى البدايات مازال ساحرا ويستحق أن نكرر الاحتفال به، وكأنه يعلن عن حبه بقوة في كل مرة يحتفل معها بمناسبة ما.

وقدمت استشاري العلاقات الأسرية، نصيحة لمن لم يحضر لها حبيبها هدية قائلة «مش المهم هدية تقليدية في مناسبة مش مرتبطة بقصتكم أنتم شخصيا لأن كل يوم ليكم وأنتم سوا ده عيد، وكل نظرة حب في وقتها دي هدية وكل حضن يهون مصاعب الدنيا ده هدية، وكل يوم سعادة وإخلاص وعشرة طيبة ده هدية، والحب أكبر وأعظم بكتير من أنه يتلخص في هدية لأن الحب في حد ذاته هدية».

وأشارت إلى أن الهدية لا يشترط أن تكون وردا وغيره وأن أبسط شيء يعتبر هدية ويجب أن نظهر الفرح به مراعاة للحالة الاقتصادية التي نمر بها، مشددة على أنه يمكن للزوجة أن تٌعد لزوجها أكلة يحبها كهدية الفلانتين على أن تخبره بذلك.

وحذرت من قبول الزوجات هدايا الفلانتين من غير أزواجهن حتى لو كانت من الزملاء في العمل، مشيرة إلى أنه يمكن قبول هدية عيد الميلاد في العمل إذا كانت عادة لجميع الزملاء وليست بشكل شخصي.

وأكدت أن هناك من يعتبر تبادل الهدايا لفتة مجاملة تدل على الذوق والتقدير، وأن هناك من يستخدمها كوسيلة للنفاق والتقرب والحصول على مزايا، ضاربة المثل بتبادل الهدايا للمدير في العمل.

ووجهت استشاري العلاقات الأسرية، رسالة لمن لم يحضر لها زوجها هدية بمناسبة عيد الحب «عزيزتي الزوجة.. أعلم تماما أن هدية في وسط صخب الحياة ومسؤوليتها وأعباءها قد تكون لفتة جميلة.. ولكن قد تكون الهدية الرمزية أكثر جمالا وتعبيرا عن الحب.. إن تفهمك للظروف الاقتصادية لزوجك المنهك من الأعباء أقوى هدية للتعبير عن حبك.. وتأكدي أن كفاح الزوج في الحياة من أجلك ومن أجل الأولاد هو قمة الحب والتضحية.. إخلاصة لك حب.. اهتمامه بمرضك وخوفه عليكي حب.. غيرته عليكي حب.. تقديره ليكي حب.. اختزال الحب في هدية الفلانتين قد لا يكون منصفا.. فلنجعل كل أيامنا عيد الحب بالفهم الصحيح للحب».