رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محامي «سيدة الساطور» يكشف تطورات جديدة: ضرتها حبستها وضربتها كذا مرة

كتب: يسرا محمود -

08:31 م | الأربعاء 24 مارس 2021

امرأة الساطور

«ساطور» كبير الحجم، مستقر في رأس سيدة ثلاثينية، كاد أن يفقدها حياتها، لولا العناية الإلهية، وبراعة الفريق الطبي بمستشفى جامعة سوهاج، الذين تمكنوا من إنقاذ حياتها، بعد اعتداء ضرتها عليها بالضرب، وتمكنها من بتر أطرافها، لتتحول تلك الجريمة لقضية رأي عام، وسط انتظار لمصير المدانة التي حاولت تشويه ملامح ضرتها، وسعت إلى التخلص منها.

محامي «سيدة الساطور»: فيه بين الضحية والمتهمة مشاكل كتير

«هن» تواصل مع الدكتور أحمد مهران محامي الزوجة المعروفة إعلاميًا بـ«سيدة الساطور»، للحديث عن تطورات القضية، قائلًا: إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعد فيها الزوجة الأولى على ضُرتها: «ضربتها كذا مرة، وحبستها في الأوضة، دى غير الشتايم، وعلى طول فيه بينهم مشاكل وغيرة ضراير»، خاصة إنها أصغر منها سنا وأكثر جمالا وأخف وزنا عن الزوجة الأولى.

الزوجة المتهمة بالاعتداء على ضرتها، تواجه جملة من الاتهامات بسبب شروعها في قتل ضُرتها، وحمل سلاح أبيض، والتسبب في عاهة مستديمة بسبب بتر أطراف يديها وضربها وتهشيم الجمجمة، ما يجعلها تواجه «تعدد معنوي» بحسب مسمى القانون، الذي يعني وقوع عدة جرائم وارتكاب سلسلة من الجرائم مرتبطة ببعضها، ويعاقب المتهم على الجريمة الأشد، وهى الشروع في القتل، التي تصل إلى السجن المشدد لمدة 10 سنوات.

عدم دعم المنظمات النسوية لـ«سيدة الساطور»

وعن تطورات الحالة الصحية لـ«سيدة الساطور»، أكد مهران أنه بالرغم من تحسنها ومغاردتها المستشفى، إلا أنها لا تزال متأثرة بجراحها، وتعاني من بعض الآلام، التي تتطلب العلاج لمدة طويلة تزيد عن 21 يوما، بالتزامن مع القبض مع المتهمة والتحقيق معها.

لم يتواصل مع المحامي أي مسؤول من منظمات نسوية ومجتمع مدني لدعم «سيدة الساطور»، مطالبا بتبنيهم الضحية ودعمها نفسيا، فضلًا عن توعية الأسرة المصرية بخطورة تزويج الفتيات في ست صغيرة، والتوعية بالأضرار الناجمة عن عيش بناتهن مع ضُرة: «ضحيتها عندها 23 سنة، ومتجوزة في سن الـ18، وده خلى الزوجة الأولى تغير، لإن ضرتها أصبى منها وأحلى».