رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد جريمة طفلة القليوبية.. تعرف على حقيقة ختان الرسول لبناته

كتب: ندى نور - يسرا محمود -

05:50 م | الثلاثاء 02 فبراير 2021

طفلة بالقليوبية تتعرض للختان

يعتبر ختان الإناث جريمة يعاقب عليها القانون، كما منعته العديد من الدول لأنه يعد انتهاك لحقوق المرأة، وكانت تعرضت طفلة اليوم، لجريمة ختان الإناث، على يد ممرض يدعى «م.س.ا» بمحافظة القليوبية، وتم الإبلاغ عن الواقعة من طبيب مستشفى قليوب العام.

وتعود تفاصيل الواقعة بعد وصول الطفلة إلى مستشفى قليوب، واكتشاف تعرض الطفلة لعملية ختان، تم تحرير المحضر رقم 1515 لسنة 2021 إداري القناطر الخيرية وتم ضبط الأب «ا.س.ع» والممرض «م.س.ا»، وحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيقات، وتباشر النيابة العامة التحقيقات وعرض الطفلة علي مصلحة الطب الشرعي.

تتجدد التساؤلات حول حكم الدين في عملية ختان الإناث وما إذا كان النبي ختن بناته طوال حياته؟.

هل النبي ختن بناته طوال حياته؟

وبدورها، أكدت دار الإفتاء المصرية، خلال بيان سباق لها في فبراير الماضي، حرمانية «الختان»: «يظن عدد من المسلمين أن قرار منع ختان الإناث، يعد مخالفة للشريعة الإسلامية، والحقيقة غير ذلك، فقضية ختان الإناث، ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث، وقد انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة».

وأشارت، إلى أنه لم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، مشددة على أن النبي لم يختن بناته، كما أن الأطباء أوضحوا أضرار ختان الإناث، التي قد تصل إلى الموت.

وتابعت «الإفتاء»: الصحيح أن ختان الإناث من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، فالذي هو من قبيل الشعائر إنما هو ختان الذكور باتفاق، حيث قال الإمام ابن الحاج في المدخل: واختُلف في حَقِّهنَّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب" اهـ، وانظر: «فتح البار» للحافظ ابن حجر، ويقول الإمام الشوكاني في «نيل الأوطار»: ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به فهو لا حُجَّةَ فيه على المطلوب.

واختتمت الحديث بقولها: «لقد أحال كثير من الناس الأمر إلى الأطباء، ولقد جزم الأطباء بضررها، فأصبح من اللازم القولُ بتحريمها، وعلى الذين يعاندون في هذا أن يتقوا الله، وأن يعلموا أن الفتوى تتصل بحقيقة الواقع، وأن موضوع الختان قد تغير وأصبحت له مضارُّ كثيرة «جسدية ونفسية» مما يستوجب معه القولَ بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرقٍ للكلمة واختلافٍ لا مبرر له، إن المطَّلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القولُ بالتحريم».