رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة الشهيد كريم فؤاد: «عايش معايا وأتنفسه في كل لحظة»

كتب: بسمة عبدالستار -

02:27 م | الثلاثاء 09 مارس 2021

والدة الشهيد كريم فؤاد

قالت والدة الشهيد كريم فؤاد، معاون مباحث قسم شرطة العلمين، إن شهداء مصر لم يترددوا لحظة في الدفاع عن مصر وأهلها، حتى تعيش في تقدم وازدهار، موضحة «أنا والدة شهيدة وأقف عاجزة عن تصور أنهم لم يخافوا لحظة واحدة وفضلوا مصر على حياتهم وأسرتهم».

كريم عايش معايا في كل لحظة

وأضافت والدة الشهيد كريم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام حداد والإعلامية جومانا ماهر، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على الفضائية المصرية والقناة الأولى، أن «كريم يعيش معي، وأتنفسه في كل لحظة، وكل كلمة قالها حاضرة معي دائما، وكان يكتب على كتبه رتب الجيش والشرطة، فكان يكتب الملازم كريم والمقدم كريم». 

شقيقه الأصغر فخور بسيرته الطيبة

وتابعت، أنه قدم أوراقه إلى كليتي الحربية والشرطة، والتحق بكلية الشرطة، مشيرة إلى أن شقيقه الأصغر في السنة الثانية بالكلية ويشعر بالفخر الشديد بسبب السيرة الطيبة التي تركها له: «بيقول لي إن الرتب الكبيرة في الكلية بيقولوا له إنه كان مثال للطالب الملتزم». 

الشهادة بتختار والشهداء كانوا ملائكة ماشيين على الأرض وسطنا 

وأشارت والدة الشهيد كريم، إلى أنه ضرب المثل لضابط الشرطة المحترم والخلوق في تعامله مع الناس واستطاع أن يؤدي عمله ببراعة: «الشهادة بتختار والشهداء كانوا ملائكة ماشيين على الأرض وسطنا حتى أداء رسالتهم تجاه وطنهم، وكان دائما يقول اللهم أكرمني بالشهادة، وكان دائما ما يستحضر صورة زميله الشهيد محمد صفوت الذي استشهد يوم فض رابعة، وكان دائما ما يدعو الله أن يلحق به وبشهداء مصر». 

وأوضحت: «في يوم نشبت مشاجرة كبيرة في مطاي وأصيب بطلق ناري في يديه، وتم علاجه، وأصر على العودة إلى عمله رغم أنه لم يستكمل العلاج، فمضته الوزارة على أن هذه العودة ستكون على مسؤوليته الشخصية، وعندما عاد إلى عمله شارك في إزالة التعديات على أراضي الدولة، فأصيب بطلق ناري في كتفه، وعاش باقي حياته برصاص مستقرة في كتفه».

وحول وفاته، قالت: «حدث ذلك في يوم فض رابعة، فقد هوجمت أقسام الشرطة في عدد كبير من محافظات مصر، وهوجم قسمه بالأسلحة الثقيلة، وظل هو والشهيد مصطفى العطار، نائب مأمور القسم، يدافعان عن القسم، وعندما سأل ابني العطار عن الذي سيفعلانه، قال له مش هنسيب القسم إلا على جثثنا، فرد عليه وقال له كتفي في كتفك مش هسيبك، وتم نقل العطار إلى المستشفى، أما الأطباء الإخوان فقد قتلوا العميد في المستشفى، وسحلوا ابني لمدة 4 ساعات وألقوا مياه النار عليه، لكنه أكمل المشوار وكان الشاهد الوحيد في القضية التي تم الحكم فيها على أكثر من 500 شخص بالإعدام».