رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مشاهد من قتل سيدة لزوجها: سمعت كلام صديقي وضيعت عيالي السبعة

كتب: محمد بركات -

02:22 م | الجمعة 05 مارس 2021

جريمة قتل

علاقة عاطفية كانت كلمة السر وراء انصياع زوجة لأوامر عشيقها للتخلص من الزوج، ظنًا بأن الحياة ستضحك لهما ويعيشان معا في جو هادئ، لكن تنفيذ مخططهما جاء عكس المرسوم، فنجحت الأجهزة الأمنية في القبض على الزوجة الفلسطينية التي تعاونت مع أحد أقارب الزوج لقتله. 

تفاصيل المشهد السابق، كانت الجريمة التي شهدتها منطقة الحوامدية، حيث عثر على جثة الزوج في ترعة المريوطية، وبالتحريات اتضح أن الزوجة الفلسطينية اتفقت على قتله بمساعدة صديق زوجها.

ويرصد «هن» مشاهد من واقعة جريمة قتل زوج على يد زوجته وإلقاء جثته في ترعة المريوطية.

تعارف على فيس بوك

من 3 أشهر بدأت الحكاية، حين تعرفت الزوجة، التي كانت تقيم آنذاك في موطنها فلسطين، على عشيقها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أحاديث مستمرة بينهما حتى توطدت العلاقة العاطفية بينهما، وطلب منها الحضور إلى مصر.

السفر إلى مصر

ظل العشيق ينصح حبيبته بالسفر إلى مصر، حتى تتيح لهما الفرصة في اللقاء المستمر بينهما، أقنعت الزوجة الفلسطينية زوجها بضرور السفر إلى مصر، فاصطحبا أبناءهما السبعة، للاستقرار في مصر، وأقاموا في شقة بالإيجار في منطقة بولاق الدكرور.

خطة التخلص من الزوج

ظلت الزوجة تتحدث مع عشيقها عبر الهاتف، مرات كثيرة، حتى بدأ يحدثها بضرورة التخلص من الزوج وقتله حتى يخلو لهما الجو، لم تأخذ الزوجة وقت طويل للتفكير في طلب عشيقها.

استدراج الضحية

وافقت الزوجة بالفعل، واتفقت مع صديقها على قتل الزوج، ونجحت في استدراجه إلى منطقة زراعية خالية من المارة، وانقض عليه صديقها، وهشم رأسه بقطعة خشبية فمات في الحال، تمكن الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية من القبض على المتهمين.

عيالي السبعة ضاعوا

قبضت الأجهزة الأمنية على المتهمين، ليتسلل الندم في نفس الزوجة التي ضسرعان ما أعلنت عن ندمها لما فعلته بسبب أبنائها السبعة: «ضيعت نفسي وجوزي وولادي السبعة وإحنا في الغربة، صديقي خدعني بالحب والرسائل الغرامية وشاركته في قتل جوزي وإلقاء جثته في المريوطية بالحوامدية».

وقررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأخطرت السفارة الفلسطينية بالقاهرة للتنسيق معها، لاستلام جثمان المجني عليه وتولي رعاية الأطفال السبعة أبناء المجني عليه، بعد حبس والدتهم وشريكيها في الجريمة.