رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء: التفضيل بين الأبناء «ليس حراما» لكن بشروط

كتب: آية أشرف -

03:39 ص | السبت 06 فبراير 2021

التفرقة بين الأبناء

لا تترك دار الإفتاء المصرية، أي من أمور الأسرة والتربية والعلاقة بين الزوجين، إلا وتسلط الضوء عليها بشكل أو بآخر، من أجل تصحيح المفاهيم، أو نفي أمر شائع، بالإضافة إلى فصل الالتباس في القضايا، وتوضيح المغلوط والجائز والمحرم.

وتعد التفرقة بين الأبناء، أو تفضيل ابن عن الآخر، من الأمور التي تؤثر في بنيان الأسرة، ودائما ما يحاول الآباء خلق فرص متساوية بينهما، لكن أحيانا يفضلون أحد الأبناء ويميزونه عن بقية أخوته سواء بقصد أو بدون.

حكم التفضيل بين الأبناء ليس حرام 

وتحدثت دار الإفتاء، عن التفضيل بين الأبناء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدة أنه «ليس حراما».

وأوضحت: «يجوز التفضيل وعدم التسوية بين الأولاد في الهبة، فليس هذا بمكروهٍ أو مُحرَّم شرعًا، إذا كان له سببٍ، كمرض، أو صغر سنٍّ، أو مساعدة للزواج، أو مساعدة على التعليم والدراسة، ونحو ذلك مما يستدعي الزيادة في الهبة».

وتابعت دار الإفتاء: «لا يكون الشخص مرتكبًا للظلم بعدم التسوية بين أولاده في الهبة، ولا إثم عليه في ذلك، لأنه تَصَرَّف فيما يملك حسب ما يراه مُحقِّقًا للمَصلَحة».

رأي الطب النفسي في التفرقة بين الأبناء

كان الدكتور مجدي إسحاق استشاري الإرشاد النفسي، أكد أن الطفل الذي يُقهر بسبب التفرقة، يعوض كل ما رآه في صغره بعنف وغضب وعصبية، في مرحلة المراهقة وما بعدها.

وأضاف إسحاق، خلال برنامج «الحكاية»، أن التفريق بين الأبناء ينتج عنه أفراد يعانون من المظلومية طوال حياتهم، مؤكدًا أن هؤلاء الأبناء سيشعرون دائما بالظلم، حتى لو لم يكن مظلوما في الوقت الحالي.