كتب: محمد متولي -
04:35 ص | الجمعة 05 فبراير 2021
قال الدكتور أشرف همام، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سابقا، إن قانون الأحوال الشخصية ضمن بنوده، تنظيم علاقة الزوج والزوجة حال الانفصال، ويجب أن يكون القانون الجديد غير منتصر للرجل أو السيدة كونها ليست بحرب فيما بين الطرفين، ولكنه قانون لتنظيم العمل: «كل القوانين اللي اتعدلت كانت لصالح المرأة، ونسيوا أن الأطفال لهم حق أيضا لدى الأب».
وأضاف «همام»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن حقوق الرجل في القانون هو صرف المال على أبنائه فقط، ولكن لا يوجد له حق في رؤيتهم أو أن يعيشوا معه فترة من الزمن، وهو ما يجب أن يتم تغييره في القانون الجديد الذي تم تقديمه من قبل الحكومة للبرلمان المصري لمناقشته.
وأوضح أنه يجب في القانون الجديد أن يحافظ على الحالة النفسية للطفل ونشأته بشكل سوي، ويربى بين والديه حتى حال انفصلا عن بعضهما البعض، كما أنه ليس من الشائع على الرجال إجبارهم لزوجاتهم الجوء للمحكمة طلبا للطلاق، ولكن هناك بعض حالات السيدات ممن يلجأن إلى ذلك من أجل كيد الرجل.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد التحول الرقمي والشمول المالي، وهو ما سيسهل إجراءات التحريات لمعرفة أرقام دخول الرجل بشكل شهري واجتزاء منها ما يناسب السيدة وأطفالها مستقبلا.
وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بشأن الجدات في رؤية أحفادهن حال طلاق الزوجين، لافتا إلى وجود عدد كبير من هؤلاء يعانين جراء الجور عليهن في القانون الموجود من قبل: «القانون دلوقتي غير سوي، أنه يتم منع الابن من دخول بيت أبوه وفق القانون يبقي بلطجة».