كتب: سحر عزازى -
05:59 م | الأربعاء 27 يناير 2021
اكتشف حسام مصطفى خيانة زوجته له في أثناء شهور حملها في الطفل الثالث، فتخللت الشكوك بداخله، وطلب عمل تحليل الـDNA للرضيع عقب ولادته، لكنها رفضت، ما جعله يرفع قضية إنكار نسب ضدها، لم يصدر فيها حكم حتى الآن.
حرر «حسام» محضر في قسم شرطة طوخ بالقليوبية ضد زوجته، مستعينا بهاتفها المحمول الذي شاهد الصور عليه مع رجل آخر، بعد أن تصفحه صدفة في أثناء تواجدهما في منزل أهلها بالمحافظة المذكورة، بعد وفاة شقيقها مباشرة: «لما واجهها بالصور في حضن راجل تاني قالت له أصله إداني منوم، إزاى وهي كانت صاحية، طب مين اللي صورهم؟»، بحسب هشام الكودي، محامي المدعي.
يقول «الكودي»، إن الزوج أصيب بصدمة عصبية، بعد اكتشاف خيانة زوجته له، فضلا عن إصابته بمرض السكري، وأصبح غير قادر على النوم، ويحاول حاليا متابعة إجراءات قضية إنكار النسب، بعد رفض زوجته لعمل التحليل، مستشهدا بمحضر الزنا.
وأضاف المحامي أن الزوج يعمل في إحدى مصانع المدن الجديدة، ما يجعله يظل لفترة طويلة خارج المنزل، لتوفير قوت يوم زوجته وطفليه، بجانب الجنين الذي كانت حامل فيه ووضعته قبل أشهر قليلة: «لما اتكتشف خيانتها راحت رفعت عليه القايمة والنفقة وسابت البيت بالعيال، وخدت معاها الطفل اللي لسه مولود بس».
8 سنوات يعيش معها، بعد أن فشلت زيجته الأولى التي لم ينجب منها أطفال: «راح معاها عشان ياخد عزا أخوها رجع منهار ومش قادر يمشي على رجليه من الصدمة، ولما اشتكى لأهلها قالوا اللي معاك أعمله».
وأكد هشام الكودي، أن حسام فوجئ بأن الزوجة رفعت دعوى مصاريف ولادة ونفقة وضم حضانة، ولم تحاول الاعتذار لزوجها عما فعلته في أثناء فترة غيابه، وترك صغيريها دون الرضيع: «المحضر اللي عملناه اتحفظ درجة أولى، وقدمنا التماس للنائب العام، ومستنين الرد».