رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محطات مأساوية في حياة شريهان: إنكار نسب وسرطان وحادث موت

كتب: غادة شعبان -

11:01 ص | الأحد 06 ديسمبر 2020

شريهان

"نجمة كل جيل"، هكذا يطلق دائما على الفنانة شريهان، إذ خطفت الأنظار بطلتها الرقيقة الساحرة، وتربعت على عرش الشهرة مبكرًا، حتى لمع اسمها في عالم الفن، وصعدت سُلم الشهرة بأقصى سرعة، متغلغلة داخل قلوب الملايين بشقاوتها وابتسامتها الجذابة.

وتلقب شريهان، التي يتزامن اليوم 6 ديسمبر، يوم ميلادها الـ56، بنجمة الأحزان وحسناء هوليود الشرق، ويقدم "هُن" في السطور التالية، جوانب من حياتها.

أزمة والديها ودراسة القانون

قررت الفنانة شريهان، دراسة القانون بعد وفاة والدها، إذ حدثت أزمة كبيرة لها بعد رفض أهل والدها الاعتراف بها، لأن أمها كانت متزوجة عرفيًا من والدها، وغيرت هذه الأزمة مجرى حياتها بالكامل، وأصابتها بالانكسار والألم طوال وقت.

رفضها عبدالوارث عسر بسبب تلقائيتها

رفض الفنان عبدالوارث عسر، دخول شريهان، معهد الفنون المسرحية فور رؤيتها لأول مرة في أواخر السبعينيات، إذ كان عمرها 12 عامًا في ذلك الوقت، مبررًا أنها تمثل بتلقائية، وإذا دخلت إلى المعهد ستصبح ممثلة بـ"زراير" يضغطون على زر فتفرح، ويضغطون على زر فتحزن.

خلافاتها مع نجمات الفن.. يسرا وصابرين

نشبت بين شريهان وبين عدد من الممثلات العديد من الخلافات، كان أبرزهم الفنانة صابرين، التي كانت تقوم ببطولة الفوازير مع الراحلة هالة فؤاد والنجم يحيى الفخراني، فاشتعلت الأجواء بينهما بعد المقارنة بينهما.

وحدث بين شريهان والفنانة يسرا، أيضا خلافات كبيرة، إذ هاجمتها الأخيرة في أكثر من مناسبة، إذ ذكرت بإحدى التصريحات الصحفية "انتهى زمن التنازلات"، إلى جانب خلافات مع الراقصة دينا، التي قالت إن شريهان تحاربها على المسرح، رغم من فارق الموهبة الكبيرة بينهما.

حادث مأساوي كاد يفقدها حياتها 

تعرضت شريهان، إلى حادث مأساوي كاد أن يفقدها حياتها، إذ أصيبت بكسور بالغة في العمود الفقري وعظام الحوض وظلت تعالج لفترة كبيرة، لكن إرادتها كانت أكبر فبدأت في استعادة نفسها شيئا فشيئا.

قصة صداقتها مع إسعاد

صداقة من نوع خاص، تجمع بين الفنانة شيريهان، والفنانة إسعاد يونس، التي يطلق عليها اسم "صاحبة السعادة"، توترت علاقتهما لفترة من الزمن، لكن كانت الصداقة كلمتها الأخيرة، إذ عادت المياه لمجاريها من جديد، وتحرص الاثنتان على مشاركة الأخرى خلال المناسبات المختلفة.

حياتها الزوجية.. عداوة انقلبت لصداقة

تزوجت شريهان مرتين الأولى كان من "علال الفاسي" الأمير المغربي، لكنها انفصلت عنه سريعا بسبب غيرته الشديدة، أما الزيجة الثانية فكانت من "علاء الخواجة" الملياردير الأردني، وكانت سرا، ولم يعلنا الخبر إلا بعد إنجاب ابنتهما "لؤلؤة"، لأنه متزوج من الفنانة إسعاد يونس، التي هاجمت شريهان، بشدة، بعد علمها بالخبر، خاصة أنها هي وشريهان أصدقاء.

ولكن الأمر تحول كليًا بعد إصابة شريهان بالسرطان، إذ بدأت إسعاد تدعو لها بالشفاء وترتبط بها أكثر، وأكدت شريهان في أكثر من لقاء صحفي، أن إسعاد يونس صديقتها المقربة، وأنها أول من وقف بجانبها.

 

 

مساندة إسعاد يونس لشريهان في مرضها

رغم المواقف الصعبة التي مرت بالصديقتين إلا أنهما قررتا التمسك ببعضهما البعض، وهو ما ظهر خلال المناسبات والمواقف المختلفة، فلم تتردد صاحبة السعادة لحظة في الوقوف بجوار صديقتها حينما تسلل السرطان لجسدها، إذ كانت تحرص على رعايتها والوقوف بجوارها ودعمها نفسيا.

 

 

 

وكانت شريهان تنتهز الفرصة للتعبير عن حبها لإسعاد، ردا على وقوفها بجوارها، خلال لقاءاتها في وسائل الإعلام.

وحضرت شريهان حفل زفاف ابن إسعاد يونس، من زوجها علاء الخواجة، وكانت قد قدمت حينها فقرة رقص، إلى جانب تواجدهما خلال الصور التي ظهرا خلالها كعائلة واحدة.

تواجد إسعاد يونس في حفل تخرج ابنة شريهان

شاركت إسعاد يونس فى حفل تخرج ابنة شريهان بلندن فى 2015، وجمعت الأسرة صور متعددة، نشرتها شريهان على صفحتها على "انستجرام"، لتمتلئ الصورة بمشاعر الحب والود وكأنها ابنتها.

إصابتها بسرطان الغدد اللعابية عام 2002

قبل 20 عاما، هاجم مرض السرطان شريهان وأصيبت بأشرس وأخطر الأنواع وهو سرطان الغدد اللعابية، ودخلت شريهان من جديد في دوامة المرض والعلاج واستلزم علاجها السفر إلى باريس وخضعت إلى عملية جراحية استغرقت 18 ساعة.

وبعد أن تم إجراء حوالي 100 عملية تكميلية لها، وغابت شريهان فترة طويلة عن الأضواء حتى عادت للظهور من جديد بإشراقتها وابتسامتها المعتادة.

حلم الأمومة

تحدثت شريهان، في تغريداتها عبر تويتر، عن حلمها في الأمومة وقالت: "من 22 عاما إلا ثلاث شهور بالتمام والكمال، كنتي أمنية وحلم كبير في قلبي وروحي (صعب) لكن كنت بحلم وبتمني، الحلم كان لا يتلخص أبداً أو فقط في الاسم والشكل أو الملامح، بل كان في الكائن الإنسان، كما ينبغي أن يكون إنسان، ويحب أن يكون ويحب أن يكون ربي ومن بعده أنا والدنيا والإنسانية".

وكتبت عن يوم ميلاد "لؤلؤة"، "في يوم 27 ديسمبر عام 1994 أراد ربي يا حبيبتي بإرادته سبحانه وتعالى برجل حقا إنسان كان لي هو كل شيء، وأجبر به عمري وروحي وعوضني به خيرا كثيرا وكبيرا بوالدك العظيم وأسرته الكريمة، ويوم 22 أبريل عام 1997، أكرمني ربي مجددا بك أنتي يا لولوة من من احترامه وأحبه قلبي".