كتب: آية أشرف -
07:03 م | الثلاثاء 26 يناير 2021
لم ترى «أسماء.م» 22 علم، مهندسة معمارية، يومًا واحدًا هنيئا منذ زواجها من «محمود.م» 27 عاما، مقاول، عقب انتهاء مراسم زفافهما منذ 4 أشهر داخل إحدى مناطق نجع حمادي.
فمنذ أن تركهما الأهل ولم يستطع العريس الاقتراب من زوجته حتى يومنا هذا، لسبب غريب ومثير للجدل، وهو أنها تراه عفريتًا أو شبحًا على حد وصفها، أمر لا يمكنها تفسيره حتى أنه بات زاهدًا نحوها ولا يفضل التحدث معها.
المشاكل بينهما لا تهدأ، الأصوات تتعالى في الساعات المتأخرة من الليل دون معرفة الأسباب، حالة من الضيق تسيطر عليهما، بالإضافة إلى ظهور علامات على الجدران.
4 أشهر من العذاب، والاستماع للدجالين والمشعوذين الذين لا جدوى منهما سوى أعمال النصب وطلب الذهب والمال، حتى قرر الثنائي الاتجاه لأمر الرقية الشرعية، التي كشفت عن المستور.
ربما كان كابوسًا واحدًا يجمع العريس وعروسته يوميًا، فالثنائي يروا زوجة شقيق العريس السابقة، التي كانت خلف الأمر انتقامًا من زوجها وعائلته بعد انفصالها.
من جانبه، كشف محمد العمدة الدربي، باحث في علوم الرقية الشرعية، والمنسق العام لحملة إزالة السحر من المقابر، ما تم في فك تلك الأعمال وكشفها.
فقال «الدربي»: «العروسة كانت بتشوف أشباح وهو كمان، غير المشاكل اللي بينهم وللأسف الدجالين خدوا منهم فلوس بالنصب».
وتابع المنسق العام لحملة إزالة السحر من المقابر، لـ«هُن»: «اللي عملت العمل هي سلفتها، كانت متجوزة أخو العريس وطلقها قبل الفرح، فحبت تسيب أذى في البيت»، مستطردًا: «وجدنا الأعمال والطلاسم بمرتبة السرير والبراويز حتى أنها أهدت العروس شرابًا كدواء وكان عمل».
واختتم:«الرقية الشرعية والقرآن ممكن يفكوا الأعمال طبعًا، لكن لسة النتيجة مظهرتش، كما تم التخلص من الأعمال المدسوسة»