رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هند ونشوى» يدعمان ذوي الهمم بجروب على «فيسبوك»: لازم نتقبل اختلافهم

كتب: غادة شعبان -

09:40 م | الثلاثاء 26 يناير 2021

هند محمد

هدفها دعم المرأة المصرية والأطفال، وخاصة من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، الذين يعانون من التنمر والمضايقات، بسبب حالتهم المرضية التي لا ذنب لهم بها، فضلًا عن النظرة الغير إنسانية لهم، كونهم مختلفين بعض الشيء عن الجميع، ما جعل هند محمد صديق، بمنتصف الثلاثينيات، التي تعمل كمهندسة زراعية، تفكر في دعم الأمهات وذويهم معنويًا من خلال تدشين مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لسرد المعاناة التي يعيشها البعض بسبب نظرات المجتمع والحكم المسبق عليهم بسبب الاختلاف.

الإيمان بالأمهات ودعم ذوي الهمم

استوحت هند فكرة الجروب التي أنشأته على موقع«فيسبوك»، من واقع الحياة، بعد معاصرتها لقصة صديقتها التي لديها طفل من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، يعاني من نظرة المجتمع وتنمر الأخرين، كونه مختلف عنهم، فضلًا عن معاناته من تشوه في العمود الفقري والنخاع الشوكي، الزمه الكرسي المتحرك والمشي بواسطة «عكاز وجهاز»، لتقرر إلقاء الضوء على تلك الشريحة المهمشة التي تعيش معنا، وقالت هند خلال حديثها لـ«هُن»: «أسست جروب يحمل اسم SugaRs Belive In MOMS»، والذي يعني الإيمان بالأمهات، منذ عام مضى، والذي توقف نشاطه قرابة 7 أشهر، وعاد للعمل مجددًا وهدفه ودعم المرأة والأمهات نفسيًا ومعنويًا، وإلقاء الضوء على المشاكل التي تواجهن داخل المجتمع».

هند عن فكرة الجروب: تجربة مريرة مع صديقة ابنها من ذوي الهمم

انتقلت «هند» للولايات المتحدة الأمريكية، مع زوجها الذي يعمل دكتورًا جامعيًا ويستكمل الدكتوراة هناك، حتى رُزقت بـ4 فتيات، «تزوجت منذ 12 عامًا، وتجاهلت بعض الوقت ذاتي، إلى أن قررت السعي وراء هواياتي ودراستي وشغفي مثلما كان في الماضي، حتى قررت إنشاء الجروب للأمهات وللأطفال خاصة من ذوي الهمم، برفقة صديقتي نشوى أيمن، التي لديها طفل في التاسعة من عمره ويواجه التنمر بسبب اختلافه ووضعه الصحي، وأرفقت شعار«لو انت مش مصدق في وجود الابطال الخرافيين فانت اكيد مقابلتش ام في حياتك عشان تصدق في وجودهم».

لازم نغير فكرتنا عن ذوي الهمم ونتقبل اختلافهم

أرادت «هند» تغيير نظرات المجتمع للأطفال من ذوي الهمم، خاصة في المجتمعات العربية، الذين لا يتفهموا اختلافهم، بمساعدة الأمهات على سرد قصص نجاحات أبنائهم ومعاناتهم في المجتمع: «لازم ندعمهم بشكل طبيعي والمجتمع يدمجهم ويتقبلهم ونيسر عليهم العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الأسئلة التي تُطرح عليهم من قبل أمهات أخريات يجهلن الطريقة الصحيحة للتعامل مع هؤلاء الأطفال، مرورا بدور المجتمع و المدارس و المنشآت الحكومية».