رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد وفاتها متأثرة بـ كورونا.. تعرف على موعد ومكان جنازة عبلة الكحلاوي

كتب: سحر عزازى -

11:22 م | الأحد 24 يناير 2021

د. عبلة الكحلاوي

وداع هادئ للدكتورة عبلة الكحلاوي أحزن جمبيع محبيها، بعد أن وافتها المنية منذ قليل عن عمر يناهز 72 عامًا متأثرة بفيروس كورونا المستجد.

ومن المنتظر أن تقام صلاة الجنازة عليها بعد صلاة الظهر بمسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي بالهضبة الوسطى بمنطقة المقطم، أمام مجمع الباقيات الصالحات.

نشأتها وميلادها

ولدت في 15 ديسمبر عام 1948، ابنة الفنان محمد الكحلاوي، الملقب بـ«مداح النبي»، الذي بدأ حياته الفنية ممثلًا ومطربًا، حتى اعتزل الفن بعد إصابته في أحباله الصوتية.

وكشف «الكحلاوي»، عن زيارة شخص له في منامه، يذف له خبرًا سارًا عن رجوع صوته إليه مجددًا، والذي ذكر كواليسه خلال أحد اللقاءات، قائلًا: «سيعود صوتك لكن لا تغني إلا للرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وحينما استيقظت وجدت صوتي قد عاد».

عبلة الكحلاوي، داعية إسلامية مصرية، وأستاذ للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر.

دراستها وتخصصها بمجال الفقه، التحقت عبلة الكحلاوي، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته.

انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.

بدايتها في مجال التربية 

بدأت عبلة الكحلاوى طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة، لتعلن طرق التفقه في الدين وتضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسية بالآية الكريمة التي تقول «للذين أحسنوا الحسنى وزيادة».

قصتها مع دروس السيدات اليومية وحكايتها مع ياسمين الخيام اتجهت «عبلة» إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروسًا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989، وكانت تستقبل خلالها مسلمات من سائر أنحاء العالم.

بعد عودتها إلى القاهرة، بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوى في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.