17 عامًا مرت على طلاقها ولا تزال القضايا بينهما وبين والد ابنتها مستمرة داخل محاكم الأسرة، تتذكر «رجاء. ع» 49 عامًا، ما حدث لها قبل تلك المدة والمشاكل التي دار بينهما وبين زوجها من أول أسبوع زواج بعد أن اكتشفت أنه يعيش في مكان شعبي غير الذي اتفقا عليه قبل الزفاف ويتقاضى مرتب 350 جنيها في المقابل كان راتبها 2000 جنيه: «كان قايلي باخد 700 جنيه وبعد اتجوزته اكتشفت كل حاجة وكنت بساعد معاه في البيت لكن مستحملتش عيشة أهله».

تحكي «رجاء» لـ«هن»، أنها كانت تعمل مهندسة في شركة كبيرة وكان زوجها خريج كلية تجارة فرصه محدودة في العمل، حاولت التكيف مع الظروف وعرضت عليه الذهاب للعيش في شقتها الملك بدلًا من بيت العائلة الذي يوجد في ضواحي منطقة دار السلام لكنه رفض بعد استشارة أهله، فقررت مساعدته للسفر إلى الخارج للعمل والعودة بعد ذلك لشراء شقة باسمه: «سلفته وقتها 7 آلاف جنيه وسافر وقرر يطلقني وهو هناك».

تقول إنها شعرت منه بالغدر فقررت أن تضمن حقها من خلال إمضائه على إيصال أمانة: «قالي بعدها هاتيه قولتله قطعته ورفعته عليه لما لاقيت أهله مش راضيين يدوني عفش الشقة اللي كنت اشتريته كله على حسابي ومنعوني من دخولها وخبى عليا ميعاد طيارته».

بدأت المشاكل تنشب بينهما وهي حامل في ابنتها حتى انجبتها وبدأ الزوجان يلتقيان في المحاكم: «من يومها لحد النهاردة واحنا لسه فيه بينا قواضي»، تتنوع القضايا بينهما من إسقاط حضانة إلى نفقة وزيادة المصروفات الدراسية: «3 مرات يعور نفسه ويروح يبلغ فيا عايز يحبسني بس بروح أعمل معارضة وبطلع براءة كل بيعملي قضية عشان مش عايزة أرجعله أنا كرهت الرجالة كلها بسببه».