«جمعية قتل الرجال» .. رواية تتحدث عن العنف ضد المرأة، من خلال سيدة سفاحة تقرر قتل الرجال جميعًا في يوم زفافهم، انتقامًا منهم بعد أن تعود لها الحياة مرة أخرى في عام 2020، ترتكب عدة جرائم بشعة تتلخص في قتل الرجال بطرق قاسية تعبر عن مدة القسوة التي عاشتها من خلال تقطيع أيديهم وفصل رأسهم عن الجسد بجانب نزع القلب من مكانه.

تحكي الكاتبة منى حارس، أنها اختارت كتابة الرعب في روايتها لمناقشة مشكلة العنف ضد المرأة من خلال توضيح أن العنف يولد عنفا أقوى وأشد قسوة وينتج عنه إنسان مريض نفسي يشكل خطرًا على المجتمع: «الرواية فيها بعد اجتماعي إنساني بنتكلم عن أشكال العنف اللي اتعرضت ليها المرأة لكن بشكل مختلف من خلال سفاحة بنشوف إزاى اتحولت لمجرمة كل همها تقتل رجال كوكب الأرض انتقاما من راجل مارس العنف ضدها لحد ما ماتت ورجعت ليها الروح تاني عشان تاخد حقها» .

تقول «حارس» لـ«هن» ، إن الرواية عبارة عن جرائم قتل تحاول الشرطة التحقيق فيها والبحث عن الجاني التي تقتل الرجال يوم فرحهم وتقطعهم وتقتلهم بأبشع طريقة: «ومحدش عارف السبب والشرطة بتبدأ تحقق في جرايم القتل دى بتشوف القاتل مين بعد ما تلاقي جثث متقطعة والقلوب بتاعتها مش موجودة وإديها مقطوعة والرقبة مفصولة عن الجسم».

وتضيف، تكتشف الشرطة بعد ذلك أن مرتكبي تلك الجرائم سفاحة روحها عادت مرة أخرى حتى تنتقم مما حدث لها: «فبدأت تقتل في الرجالة كلهم لما ماتت ظهرت روحها تاني 2020 عشان تكمل انتقام» ، مؤكدة أن العنف ضد المراة يمكن أن يوصل لأشياء خطرة نتيجة تعرضهن لمواقفة صعبة في حياتهن منذ صغرها: «ده أدى إلى إنها مختلة نفسيًا من كمية العنف اللي جواها وصلتلها إنها تقتل لدرجة إنها بعد ما ماتت مرتحتش لأنها كملمتش انتقامها كانت عايزة تخلص على كل الرجالة».