رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دعت الله أن ترافقهما.. «شيماء» تلحق بوالديها بعد وفاتهما بـ كورونا

كتب: احمد فتحي ورفيق ناصف -

03:22 م | الثلاثاء 29 ديسمبر 2020

وفاه عروس حزنا لوفاه والدهاواخر كلماتها

عاد وباء كورونا اللعين من جديد ينسج قصصا مليئة بالأحزان والأسى، يفرق بين الأحباب ويجمعهم أيضا، مثلما فعل مع «العروسة شيماء» التي غادرت دنيانا لتحلق بوالديها اللذين أصيبا بالفيروس القاتل، كورونا قبل أن يسرق «شيماء» حياتها، قتل جنينها أيضا، فلم يتبق لزوجها وأحبابها شيئا منها إلا ذكريات جميلة تبعث على الحزن مرة والدعاء للفقيدة مرة أخرى. 

في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة المحلة الكبرى في الغربية،  توفيت ربة منزل في العقد الثالث من عمرها، متأثرة بمرضها بفيروس كورونا، وحزنها على فراق والديها بعد وفاتهما بالفيروس.

«شيماء عادل» لم تتجاوز 24 عامًا فقدت والدها جراء إصابته بفيروس كورونا، ولكنها اختلطت به خلال الأسبوع الأخير من إصابته بعدما فقدت والدتها في 24 نوفمبر الماضي متأثرة بإصابتها بالفيروس.

عقب وفاة والدها ظهرت عليها الأعراض وجرى حجزها في العناية المركزة لمده أسبوع بسبب نقص الأكسجين، الأمر الذي تسبب في وفاه طفلها في رحمها حيث كانت في شهرها السابع من الحمل، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد تعرضها لفشل مفاجىء في وظائف الجسم.

ضحية الفيروس اللعين، دونت عبارات عدة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من بينها: «أبويا وأمي زاروني في المنام والحقني بهما يا الله، واللهم اجعلنا مما طاب ذكرهم وحسنت سيرتهم واستمر أجرهم في حياتهم وبعد مماتهم، وحتى وأنتم مش معايا حاسين باللي فيا.. وجيتوا تهونوا عليا الوجع وتقوليلي اصبري.. ربنا يرحمني يارب ويجمعني بيكوا عشان لا جه ولا هيجي ويعوض وجودكوا يا أبويا وأمي».

وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى  سرادق عزاء لـ «شيماء»، حرصن فيها زميلاتها على رثائها: «ربنا يرحمك ويعوض شبابك في الجنة يا عروسة وهندعيلك دايما بكل خير، يارب ارحم شيماء عادل فهي شهيدة كورونا في الجنة يارب» .

جدير بالذكر أن كافة التقارير الطبية للضحية أثبت إصابتها بفيروس كورونا وتسببه في إحداث نزيف داخلي بالرحم وضيق تنفس تسبب في وفاه الجنين بسبب نقص النمو المفاجىء فضلا عن انتقال العدوي جراء اختلاط مع والدها المصاب من أسرتها .