رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ما يفسده الترزي تصلحه مروة: "بتجيلي بنات بتبكي على فساتينها اللي باظت"

كتب: سحر عزازى -

05:07 ص | الأحد 29 نوفمبر 2020

تصليح فساتين

صدمة قد تُصيب بعض الفتيات اللاتي يقررن تفصيل فساتين مناسبتهن المفضلة مثل الخطوبة والزفاف، وفجأة يخرج التفصيل مختلفا تمامًا عن التصميم الذي كان في أذهانهن، ما يصيبهن بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد، لا يجد لها حالًا ينقذهن من ورطتهن لكن مروة العبد، كان لها رأي آخر، إذ قررت تصليح جميع الفساتين التي تعرضت لسوء خياطة من البداية لتعيدها في حالة أفضل مما كانت.

 

تعمل "مروة" في مجال التفصيل منذ سنوات، معتبرا إياه هوايتها المفضلة التي وجدت فيها شغفها، ما جعلها تطور من أدائها وتتميز بين أقرانها: "الخبرة اللي اكتسبتها في وقت قصير خلتني أقدر أصلح أي فستان بايظ بيجيلي وأرجعه زي ما البنت كانت عايزاه"، تعتبر ظاهرة تلف الفساتين التي خضعت للتفصيل ناتجة عن قلة ضمير أو خبرة يدفع ثمنها الزبون الذي يتكلف مبالغ كبيرة في شراء القماش ودفع تكاليف تفصيل.

 

"وبعد ده كله يلاقي الفستان بايظ، دمه بيتحرق وممكن تكون بنت خطوبتها قريب وعاملة حسابها وفجأة تلاقي فستانها مش مناسب أنه يتلبس"، تقولها "مروة" التي تصلح حاليًا فستان خطوبة جاءها من فتاة تطلب منها تصليحه في أسرع وقت بعد أن تغيرت ملامحه على يد خياط اختارته بسبب شهرته.

 

"ده بقى استسهل وطلب قماش مختلف عن التصميم وعمل فستان على مزاجه مش نفس اللي البنت طلبته واخد فيه 1700 جنيه يعني بوظ وقبض"، تتلقى طلبات تصليح كثيرة من فتيات يطلبن منها أن تصلح ما تلفه الآخرون: "بيجوا يستغيثوا بيا وبشتغل لهم بحاول على أد ما أقدر أصلح فساتينهم عشان تكون نفسيتهم وحشة جدا".

تضيف لـ"هن"، أن أجسام السيدات المصريات حاليًا غير متطابقة لجدول القياس العالمي بسبب التفاوت في الأوزان عكس الرجال معظمهم يتمتعون بأجسام متناسقة، ما يجعل ملابس السيدات بها العديد من المشاكل بعد التفصل إن لم يكن المصمم دارس جيدًا وصاحب خبرة: "مش أي حد يقدر يظبط الفستان وأغلب الفساتين اللي جاتلي بايظة سواريه وبلايزر لأن دي من الحاجات اللي مش أي حد يعرف يظبطها".