7 أعوام من "الحب الوهمي" والصبر والكفاح، عاشتهم سارة مع زوجها "محمد" الشهير في مدينة دمياط بـ"العم ميكو"، والد طفليها، الذي صدمها بقرار خطوبته لفتاة آخرى، بعد تحملها ظروفه المالية الصعبة، ودعمه دوما في كافة خطوات حياته العملية، وعملها معه ضمن أحد المشاريع الصغيرة الخاصة بهم، عن طريق طهي الأكلات المختلفة، وتوصيلها إلى المنازل، إلا أن الزوج فضل التخلي عن أسرته، والارتباط بآخرى.

"استحملت جوزي 7 سنين، وظروف عمله السيئة، الأول كان شغال في شركة تكييفات وبعدين سافر برة مصر اشتغل شوية ورجع تاني، وأنا كنت بشتغل طول ما هو هنا أو مسافر علشان أساعده في مصاريف البيت، ولما رجع عملنا مشروع إني أعمل أكلات مختلفة، وهو يوصلها دليفري لحد البيت، وبعلاقاتي الكتيرة سواء من أصحاب الكلية أو غيرهم، بقيت أجيبله زبائن وشغل، لحد ما وقف على رجليه".. وفقًا لـ "سارة".

واستطردت الزوجة الثلاثينية، "كان يعرف ستات كتيرة، ولما كنت بواجهه يضربني ويقولي هي دي حياتي وأنا هموتك بالبطئ بس كنت بتحمل علشان ولادي، وفي مرة من المرات غضبت وروحت عند والدي من 6 شهور، اتفاجئت بيه باعتلي إنذار بالطاعة ومن هنا كنت أول مرة أعرف طريق المحاكم، وفي خلال الفترة دي بعد ما روحت بيت والدي بشهر ونص خطب بنت كان على علاقة بيها بقاله سنة، بس مأعلنش خبر خطوبته إلا إمبارح ونزل صورهم سوا".

نبأ خطوبة زوجها لأخرى، جعلها تحاول الوصول للفتاة وأهلها كي تُعلمهم أن خطيب ابنتهم متزوج ولديه أولاد وحياة أسرية، إلا أن رد فعل الفتاة وأسرتها كان صادمًا لـ"سارة"، "روحت لأهل البنت عشان أعرفهم إن خطيب بنتهم متجوز وعنده عيال، قولت جايز ميعرفوش وأكسب فيهم ثواب، اكتشفت إنهم عارفين وشارطين عليه إنه يطلقني الأول عشان جوازة بنتهم تتم، وقالوا لي إحنا ملناش دعوة بمشاكلكوا".

"أنا مش فارق معايا إنه خطب ولا اتجوز، أنا كل اللي عايزاه حق ولادي عبدالرحمن 5 سنين ومالك 3 سنين، ويصرف عليهم، لما عرفت إنه خطب طالبته بالطلاق ونفقة عيالي رفض، وبعتلي ناس تهددني عشان أمسح المنشورات بتاعتي ضده على فيس بوك، وقالي إنه هيضربني، وقبل كدة قالي إنه هيرش على وشي مياة نار، وده اللي خلاني أعمل محضر ضده، ونزل بوست عنده كتب فيه إنه طلقني ولما الناس هاجمته عشان بيكذب مسحه، ولما عرف إني حاضنة راح فضى الشقة من عفشي وخلاها على البلاط، وأنا كل اللي عايزاه دلوقتي حق ولادي وبس".