رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عمرها 23 سنة وتعيش في دار مسنين.. "نيرمين": "أبويا السبب"

كتب: منة الصياد -

11:20 ص | الإثنين 02 نوفمبر 2020

الفتاة العشرينية نيرمين

مأساة كبيرة تعيشها فتاة تدعى نرمين، بعد تخلي والديها عنها، عقب انفصالهما منذ سنوات طويلة، واتجاه كل منهما لتكوين أسرة جديدة، لتنتقل الابنة للعيش مع جدتها لوالدها، قبل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتتعرض الشابة العشرينية لحادث يحول مسار حياتها، وتختار أحد دور المسنين مأوى لها.

"والدي ووالدتي انفصلوا وأنا طفلة، وكل واحد فيهم راح اتجوز، وعيشت مع والدي ومراته لحد ما بقى عندي 16 سنة، وبعدين اتنقلت لبيت جدتي وعيشت معاها، عشان مرات أبويا مكانتش حلوة"، عند هذه النقطة بدأت نرمين، 23 عامًا، تكشف تفاصيل مأساتها خلال حوارها مع الإعلامي محمد سعيد، في برنامج "إيه الحكاية" على فضائية "النهار".

تقول نرمين: "ماتفقتش مع مرات أبويا وحصلت بيننا مشاكل كتيرة، كانت بتعلي صوتها عليا وأنا أعلي صوتي عليها، ووالدي مكانش مهتم وكان شديد شوية، مكناش متفقين ومفيش تفاهم بيننا وبيضربني".

وبصعوبة بالغة، تروي الفتاة تفاصيل الموقف الذي دمر حياتها: "آخر حاجة حصلت بيننا لما اتخانقت مع مرات أبويا، عليت صوتي عليها وهو كان بيحاول يضربني، فأنا برجع بضهري لورا، روحت وقعت من الشباك على ضهري من الدور الثالث، والجريان شافوني ونقلوني على المستشفى، حصلي كسر في الفقرتين الخامسة والتاسعة، وعملت عمليتين في الكتف والركبة".

وبسؤال نيرمين عن قرار انتقالها إلى دار مسنين، قالت: "أنا اللي قولت عايزة أجي هنا، وحبيت المكان، ومبقتش أحس إني غريبة".

تفاعل واسع من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع مأساة الفتاة العشرينية، وقسوة والدها نحوها، وإهمال والدتها لها، إذ جاء من بين التعليقات: "لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل في أبوها وأمها اللي معملوش واجبهم تجاهها"، و"ربنا يشفيكي ويعافيكي وتقومي بالسلامة"، و"ربنا يرزقك الزوج الصالح اللي يخليكي تنسي قسوة والدك عليكي".