رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

ريشة أميرة تحكي الجمال وترسم السعادة في شوارع القاهرة

كتب: سلمان إسماعيل -

09:53 م | الأربعاء 28 أكتوبر 2020

أميرة ريان

ريشة أميرة ريان تحكي الجمال حين ترسم البورتريه أو الطبيعة.. لا تفرق الفنانة بين ستايل وآخر، تتولد الأفكار داخل رأسها فتسرع إلى غرفة السحر حيث الفرشاة والألوان والورق الأبيض، لتخرج بعد ساعات وفي يدها تحفة تكشف الستار عن فتاة موهوبة تتلمس طريق النجاح.

تواصل الفنانة العشرينية السعي لتطوير مهاراتها في الرسم، فبرغم دراستها في كلية التجارة، إلا أنها حصلت على قسط وافر من الدراسة في كلية الفنون الجميلة، وانضمت بعد ذلك إلى فريق "اللقطة الواحدة"، الذي كان له دور كبير في تنمية موهبتها.

تحلم أميرة، أن تصل برسوماتها إلى أبعد نقطة في العالم، وأن تتجاوز الحدود الجغرافية لتضع قدمها وسط كبار الفنانين، وتبذل في ذلك مجهودا كبيرا، حيث تستيقظ في الصباح الباكر لتمارس هوايتها التي تحولت إلى علاقة عشق.

دورات تدريبية وكورسات لا تنتهي، تعود بعدها وقد حملت خبرة جديدة تنقلها إلى لوحاتها التي تتعامل معها بعناية ورفق كأنها طفل يحتاج الرعاية قبل وأثناء وبعد الرسم، لتشاركها مع أصدقائها عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

تقول أميرة إنها شاركت قبل ذلك في حملة لتجميل شوارع القاهرة لرسم السعادة على وجوه المارة، وإن ابتسامة من طفل صغير تشعرها بقيمة ما تبذله من مجهود، لكن جائحة كورونا أوقفت الحملة إلى أجل غير مسمى.

وتمتلك الفنانة العشرينية أيضا، مهارة التحليل النفسي لمن تتعامل معهم، حتى أنها تحولهم إلى شخصيات كرتونية تتوافق مع انطباعاتها عنهم، وتحتفظ بها في اسكتش صغير.

والدة أميرة، السيدة التربوية، كان لها دور كبير في اكتشاف موهبتها منذ الصغر، وتشجيعها على المضي قدما في طريق الفن والجمال.

تقول الفنانة التشكيلية إن والدتها كانت تشجعها باستمرار، وإنها تعلمت ضربة أول فورشة من الدكتور طه القرني الذي كان يقدم برنامج «الأتيليه» على قناة النيل الثقافية.

المتعة الكبرى تجدها أميرة في حديقة الأورمان حيث النباتات النادرة، ففي هذا المكان تستطيع رسم الطبيعة، وهو لونها المفضل، والوجبة الدسمة كما تحب أن تصفها.