رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"شهيرة" موهبة في الرسم على الملابس والأثاث: "الحاجة اللي بتتعمل بحب بتطلع أحلى"

كتب: ندى سمير -

09:40 م | الإثنين 30 سبتمبر 2019

شهيرة محمود

رسامة موهوبة، وأم لشاب بالجامعة وفتاة بالمرحلة الثانوية، تميزت بموهبة الرسم والقدرة على تنسيق الألوان، حيث استطاعت الرسم على أشياء عديدة، كالأقمشة، الصواني، الأكواب وغيرهم، فتُغيِّر أشكالهم وتعطيهم رونق جديد، كما تستعين بفن الـ"ديكوباج" لصنع منتجاتها اليدوية.

ورثت "شهيرة محمود" الإبداع وحب الرسم عن والديها، حيث نشأت مع والدين يعشقان صنع المشغولات اليدوية من الخيوط: "والدي ووالدتي كانوا بيعملوا مشغولات من الخيوط في وقت فراغهم، وهما اللي حببوني في الحاجات الهاند ميد، وعلموني إزاي أنسق الألوان مع بعض".

لم تلجأ شهيرة لأي أحد ليعلمها، حيث اكتفت بما اكتسبته من متابعة والديها، واستطاعت إثقال موهبتها بنفسها عن طريق التجربة والمحاولة والتكرار: "ماخدتش أي كورسات وكنت بجرب حاجات كتير ومرة تطلع وحشة ومرة حلوة، وتجاربي دي هي اللي وصلتني للمستوى ده دلوقتي".

حلمت شهيرة بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، وخاصة قسم الديكور، ولكنها لم تستطع، والتحقت بكلية الحاسبات ونظم المعلومات، ولكن مجال دراستها لم ينسها شغفها الأول، الرسم.

بدأ الأمر مع شهيرة بأنها كانت تفضل الملابس غير التقليدية، فلجأت للرسم على ملابسها لتغيير شكلها، كما كانت تصنع بعضهم بنفسها: "كل الناس كانوا بيسألوني على لبسي جايباه منين، وكانوا بيتفاجئوا لما يعرفوا أن أنا اللي عملاه، وبيطلبوا مني أعملهم زيه، ومن هنا جت فكرة الشغل".

بدأت شهيرة مشروعها البسيط منذ عام ونصف تقريبًا، حيث قامت بتدشين صفحات تحمل اسم "شاهى Art" على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"إنستجرام"، لتعرض عليهم مشغولاتها اليدوية، وبالفعل لاقت منتجاتها إعجاب الكثير من رواد هذه المواقع، وبدأت في تلقِّي طلباتهم: "الموضوع عليه إقبال والناس بقت فعلا بتحب الحاجات الهاند ميد وبتقدرها".

عملت شهيرة في البداية على الرسم على الملابس فقط، ثم طوَّرت من نفسها وأثقلت موهبتها، حتى باتت تستطيع الرسم على أثاثات المنزل، الزجاج، الخشب، وغيرها.

تستخدم شهيرة العديد من الخامات في صنع مشغولاتها، حيث تدمج الديكوباج بالنحاس تارة، وتدمجه بالصلصال تارة أخرى، وهذا تحديدًا ما يجعل مشغولاتها اليدوية مميزة عن غيرها.

تواجه شهيرة العديد من المشكلات في عملها، وأهمهم مشكلة التسويق، ومشكلة تواجد الخامات: "التسويق صعب إلى حدٍ ما، أما الخامات اللي بستخدمها فبيكون صعب عليا ألاقيها دا عشان كلها بيتم استيرادها من الخارج".

كما وجدت صعوبة في التوفيق بين عملها ودورها كأم وربة منزل: "أكيد الموضوع كان صعب جدًا أني ألاحق على البيت والأولاد مع الشغل، عشان كدا اخترت أبدأ شغل متأخر بعد ما يكون ولادي كبروا وقدروا يتحملوا مسؤولية نفسهم شوية، وفي أوقات يومي بيكون مزحوم جدًا فبضطر أصحى بدري عشان أخلص شغلي بسرعة قبل ما حد يصحى".

وأضافت شهيرة في حديثها لـ"هن": "أكيد الشغل مرهق، بس أنا في الأول والآخر بعمل الحاجة اللي أنا بحبها ولقيت نفسي فيها، ودي أهم نقطة في الموضوع كله".