طريقتها المختلفة في تدريس مادة التربية الفنية بإحدى المدارس الإعدادية، استبدالها الرسم داخل الكراسة بالعمل على جدران وأثاث المدرسة القديم، كان بداية مشروعها للرسم والتلوين على جميع الأشياء، بداية من الكراسي والأطباق والشيشة ليتطور الأمر إلى الرسم على الصابون باستخدام فن الديكوباج.

عدم وجود رسومات على الصابون توحي برائحته كان السبب الذي دفع مي حسن، للرسم عليه من خلال وضع مادة عازلة للمياه على أوراق المناديل الملونة التي تشكل بها رسوماتها على شكل ورود أو على حسب طلب الزبون: "في ناس طلبت مني أعمل صابون للأطفال فيه رسومات كرتونية عشان أشجعهم على غسل الأيد، وفي ناس بستخدمه كديكور عشان شكله حلو لكن العرايس هما أكتر ناس بتأخد مني".

باستخدام موهبتها في الرسم ومتابعة بعض المواقع على الإنترنت تطور صاحبة الـ30 عاما، أفكارها التي نصحها الكثير من زملائها باستغلالها في مشروع خاص بها بجانب عملها في التدريس: "أصحاب مقاهي ومحال بيطلبوا مني أرسم لهم على المعدات بتاعتهم بعد ما شافوا صور كراسي وطرابيزات المدرسة بعد ما لونتها، ومن وقتها وبلون وبرسم على أي حاجة تقع تحت إيدي".

بوضعها داخل صندوق أو لفها بورق ستان تقدم مي، قطع الصابون لزبائنها الذي يصل سعرها بين 15 و35 جنيها، حسب طريقة تقديمها، محاولة خلال الفترة المقبلة صناعة قطع الصابون بنفسها داخل منزلها بدلًا من شراء قطع جاهزة: "عايزة أعمل صابون بالأعشاب يكون مفيد للبشرة بس بحضر للمعدات عشان محتاجة تجهيز، عشان أعرف أحط التاتش بتاعي كويس".