حبها للفن والرسومات، دفعها لاحتراف فن الـ"string art" المختص بالرسم على الخشب بالمسامير، وسط تشجيع ودعم أسرتها وأصدقائها، وإعجاب متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي بلوحاتها التي تتسم بالبساطة وتعدد الألوان.

ليلى: علمت نفسي بنفسي من يوتيوب

"وحيد القرن (يونيكورن) أول رسمة ليا، علشان بحبه جدا وبحسه مبهج".. بتلك الكلمات تبدأ ليلى أحمد صفوت الطالبة بكلية تربية رياض أطفال حديثها لـ"هن"، قائلة إنها تهوى رسم اللوحات منذ طفولتها، لتمنى تلك الموهبة التي تستمتع بممارستها في وقت فراغها، حتى علمت فن الـ"string"، الذي بدأت في ممارسته منذ شهور، "حسيته شبه الرسم والتلوين اللي بعشقهم، بس الفرق إني باستخدم خيوط ومسامير بدل الألوان".    

بدأت صاحبة الـ19 سنة في تعليم نفسها ذاتيا أساسيات ذلك الفن، من خلال مقاطع فيديو على "يوتيوب"، منتجة عدة لوحات خلال 12 شهرا، تنوعت بين رسومات لحيوانات وطيور ومناظر طبيعي، باستخدام الأدوات المتاحة في المنزل من خيوط ملونة ومسامير وخشب متعدد المقاسات، وسط إعجاب والديها وشقيقتها وبقية أفراد عائلتها، "هما مؤمنين جدا بموهبتي.. ومتأكدين إني كل مدى هتحسن".

ليلى: بسعى لتعليم رسم الشخصيات بالخيوط والمسامير

تستغرق اللوحة الواحدة في يد الطالبة الجامعية من 4 إلى 6 ساعات، "ولو رسمة كبيرة شوية، وفيها تفاصيل وألوان كتير، ممكن تاخد يوم كامل"، ساعيا خلال الفترة المقبلة إلى تطوير مهاراتها وتعلم رسم ملامح الأشخاص بـ"الخيوط".

"string" ليس الفن الوحيد الذي تمارسه "ليلى"، حيث تبحث باستمرار عن أفكار جديد في صناعة الإكسسوارات والـ"هاند ميد"، فضلا عن الرسم على الورق وتلوينه، والإطلاع فيما يخص مجال دراستها وكيفية التعامل مع الأطفال.