رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماتوا من الجوع والغرق.. ملائكة في الجنة قتلهم آباؤهم بدم بارد

كتب: روان مسعد -

04:46 م | الأربعاء 28 أكتوبر 2020

أطفال العراق

يعتصر قلبك الألم حينما تسمع تفاصيل إحدى تلك القصص ولكن تتحول سريعا إلى البهجة حينما تتيقن أنه أفضل حالا جوار ربه، وتعاود الضيق لأنك أكثر حنانا وحرصا عليه من والديه، في عام 2020، وثقت الكاميرات، ومحاضر الأمن عدد من القصص المأساوية لأطفال لا يزالون في سن البراءة ولم تتعد أعمارهم سنوات عمرهم الـ10، ولكن لإهمال الآباء، أو غلظة قلوبهم، يتركون الدنيا في حادث مأساوي.

طفل طوخ 

خلافات وعناد بين الأبوين أدى إلى مقتل طفل طوخ من العمر 4 أشهر فقط، حينما تركته أمه وذهبت مع نجلها الكبير إلى السوق، ولم تعد مرى أخرى إلى منزلها، وقررت أن تغضب من زوجها بعد خلافات بينهما وأمضت 9 ليالٍ عند أهلها في بيت مختلف.

الزوج ترك طفله الرضيع على السرير، وذهب لعمله تاركا شقته مفتوحة، ظنا منه أن زوجته ستعود للبيت بعد التسوق، ولكنها لم تعد كما بات هو تلك الأيام في العمل، وعندما عاد إلى بيته فوجئ بالطفل متوفى من الجوع، بعد أن ظل يبكي ساعات متواصلة مستنجدا بأمه وأبيه دون أن يجد العون ففارق الحياة في أكثر قصة مأساوية حدثت في مدينة طوخ بالقليوبية، الشهر الجاري.

طفل بني سويف

ادعت "نورة أ. م."، 30 عاما، من بني سويف وهي امرأة سيئة السمعة أن هناك شخصين اقتحما عليها منزلها ودخلا واختطفا طفلها الصغير إبراهيم الذي لم يكمل عامه الثاني بعد، ولكن الأجهزة الأمنية كشفت كذبها، وبينت أنها من قامت بإلقاء الطفل في الترعة، بعدما نشبت خلافات بينها وبين زوجها البالغ من العمر 60 عاما، وعائلته بسبب سلوكها ونسب الطفل الأخير منه فقررت الانتقام منهم بإلقاء الطفل في الترعة، الشهر الجاري.

أطفال العراق

بكامل قواها العقلية، اصطحبت سيدة عراقية، أولادهما الاثنين وألقت بهما من فوق أحد الكباري المطلة على النهر، وعرف الأطفال بـ"أطفال دجلة"، الحادثة كانت هي حديث الجميع لما فيها من بشاعة، وتصميم من قبل الأم على إلقاء أطفالها من أعلى الكوبري، وبينما استطاعت قوات الأمن أن تنتشل إحدى الجثث سريعا، ظلت أخرى لمدة تزيد عن 10 أيام مختفية حتى وجدوها.

وقتلت الأم طفلا وطفلة من أعلى الجسر، وكشفتها كاميرات المراقبة عليه، وهزت تلك القضية أرجاء الوطن العربي كله، وجاء إلقاء الأم لأطفالها لتنتقم من طليقها، ووقعت تلك الحادثة أكتوبر الجاري.

طفل أمريكا

فقد الأب أنطونيو هيكس، أعصابه أثناء تدريب نجله البالغ من العمر عامين على استخدام الحمام أو ما يعرف بـ"بوتي ترينينج"، وظل يضربه ضربا مبرحا، حيث فقد أعصابه، وانهار على الطفل "جونيور" بالضرب المبرح.

واعترف الشاب هيكس من مقاطعة هاريس بولاية تكساس الأمريكية أنه فقط أعصابه خلال تدريب نجله، وظل يضربه بعنف، وفي نفس السياق قال المتحدث الرسمي للمدعي العام لمقاطعة هاريس، إن هيكس يواجه اتهامات القتل، وكان تلك الحادثة في يوليو.

لاعب كرة تركي يقتل نجله

قتل لاعب كرة القدم التركي جوهر توكتاش نجله في إبريل الماضي بعد أن أصيب بسعال وحمى شديدة، حيث كان يشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفي نفس اليوم، وجد الأطباء أن الصبي يعاني من صعوبة في التنفس، فقاموا بنقله إلى وحدة العناية المركزة، لكنه توفي بعد أقل من ساعتين.

وقالت السلطات آنذاك إن الصبي توفي بشكل طبيعي، لكن بعد 11 يوما من الحادث، ذهب توكتاش إلى مركز شرطة محلي للاعتراف بجريمته، حيث قال في تصريحه للشرطة، إنه خنق ابنه بوسادة لمدة 15 دقيقة من دون أن يرفعها، لأنه ببساطة لم يكن يحبه، "لم أحب ابني أبدا.. لا أعرف لماذا لا أحبه. ليست لدي أي مشاكل عقلية".

طفل الشرقية

طلب الطفل مؤمن، بداية يناير الجاري، الحلوى من والده، ولكن الأب لم يسعفه، وقتله ضربا بسبب بكائه المستمر وطلب الحلوى، مؤمن هو طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، قال والده للشرطة إنه توفي نتيجة سقوطه من طابق مرتفع، ولكن الطب الشرعي أثبت وجود تعذيب شديد وكسر فى الأسنان وسحجات في الرأس وجميع أنحاء الجسم، ما أثار الشك والريبة فى تعرض الطفل لتعذيب شديد قبل الوفاة.

وجميع الشكوك ذهبت إلى الأب خاصة بسؤال أخوات الطفل المتوفى، والذين أكدوا، "بابا اللي ضربه قبل ما يموت"، واعترفت زوجة المتهم وهي ليست أم الطفل أن زوجها حاد الطباع وبينما كانت تعامله معاملة حسنة، كان الزوج يضربه، وتسبب في وفاة الطفل.