رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إيداع رضيع منشأة القناطر ووالدته الطفلة دار رعاية ومحاكمة والده

كتب: آية المليجى -

06:03 م | الأحد 18 أكتوبر 2020

طفل يعاشر شقيقته التوأم وينجب منها

واقعة غريبة في تفاصيلها المحرمة، إذ دخل صبي وفتاة توأم لم يتجاوز عمرهما الـ14 عاماً، في علاقة محرمة نتج عنها رضيع، حاول والدهما التخلص منه، للتستر على ما فعله طفليه، لكن مخطط الرجل الخمسيني لم تكتمل إذ جرى القبض عليه، أثناء محاولته في إلقاء الرضيع في الترعة بالقرب من منطقة منشأة القناطر.

وبحسب مصدر في المجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي كشف عن تفاصيل واقعة الطفلين التوأم، والرضيع، بعدما جرى القبض عليهما لمعرفة تفاصيل ما حدث.

وأوضح المصدر أن الرضيع سيكون مصيره في دار رعاية أو تسليمه لأسرة آمنة تربيه وترعى أموره، كما أنه سيجري استخراج شهادة ميلاد بأسماء وهمية له، فلا ينسب للطفلين، لأنه نتيجة زنا محارم، ووفقًا للمادة 22 من قانون الطفل، لا يذكر الطفل للوالد أو الوالدة أو كلاهما، إذا كان من علاقة زنا محارم.

وفيما يخص حالة الصبي والفتاة التوأم، قال المصدر إن الأمر مازال أمام النيابة العامة، لكن من الغالب أن الطفلة سوف يجري تقديم بحث عن حالتها وأسرتها، ومن ثم تنتقل إلى دار رعاية أو تسليمها أيضًا إلى أسرة آمنة.

أما شقيقها التوأم، فهو يتحمل المسئولية الجنائية، لأن عمره تعدى الـ12 عاماً، لكن عمره لم يصل إلى الـ15 بعد، لذلك تعرض حالته على محكمة الطفل وتراعى الإجراءات التي تتخذ في حالته، وفقًا للمادة 101 و111 من قانون الطفل.

كانت بداية الواقعة بورود بلاغ من أهالي منطقة منشأة القناطر، يفيد بضبط مزارع، 52 سنة، أثناء محاولته التخلص من رضيع وإلقائه في الترعة.

بمجرد تلقي البلاغ، انتقلت قوة من المباحث تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر إلى موقع الحادث.

وتبين لرجال الأمن أن الجد حاول التخلص من طفل ناتج عن علاقة غير شرعية بين ابنه وابنته التوأم، وأنه كان على علم بتلك العلاقة وانتظر حتى أنجبت الابنة الطفل وقام بحمله عقب ولادته بـ24 ساعة وحاول التخلص منه.

وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث تحت إشراف المقدم سامح بدوي رئيس مباحث مركز إمبابة، إلى منزل الأب وألقي القبض على ابنيه اللذين اعترفا بتفاصيل الجريمة، وجرى التحفظ عليهما.

وأخطرت جهات التحقيق التي قررت إيداع الطفل في دار رعاية، وبدأت في استجواب المتهمين، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.