رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكراه الـ50.. عبدالناصر في عيون زوجته تحية: كان عاشقا للسينما والمسرح

كتب: غادة شعبان -

06:58 ص | الإثنين 28 سبتمبر 2020

جمال عبدالناصر وتحية

وقع في حبها من النظرة الأولى وأصر على الزواج منها وهو بالـ24 من عمره، ليبدأ القدر يلعب لعبته الشهيرة ويجمع بين قلبين، حينما زار صديقه عبد الحميد في بيته، فدخلت عليه بنت رقيقة صغيرة، تدعى "تحية" لتقدم له أصول الضيافة وتعطيه كوبًا من الشاي.

وقع الشاب جمال عبدالناصر، ذو الـ24 عامًا، في حب تحية، فظل يتردد على بيتهم منذ أن وقع بغرامها، ليزداد إعجابه بها، وحينها قرر الاعتراف لوالدها بحبه لها، وطلب الزواج منها لتوافق الأخرى دون تردد، وتزوجا في عام 1944.

يتزامن اليوم 28 سبتمبر، الذكرى الـ50 على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، ويُقدم "هُن" لقطات من علاقته بتحية، خلال السطور التالية.

روت "تحية" في مذكراتها التي حملت عنوان "ذكريات معه"، والتي أصدرتها دار "الشروق"، للنشر والتوزيع خلال عام 2011، التفاصيل التي جمعت بينها وبين "عبدالناصر"، من بدء علاقتهما حتى وفاته، وأكدت تحية أن عبدالناصر لم يكن يحب الخروج إلى أي مكان دون هدف محدد، فكان يفضل الذهاب للسينما والمسرح، وبالأخص مسرح "الريحاني"، بسبب عشقها للمسرح، ثم يعودان إلى منزلها، ويتناولان العشاء برفقة أخيها، حتى 29 يونيو 1944، عندما أقام أخوها حفلة الزفاف.

ظلت تحية مختبأة بعيدًا عن الحياة السياسية، ولكن كانت بمثابة الداعم القوي في الخفاء، فكانت زوجة حنونة سخرت ذاتها لأفراد أسرتها المكونة من زوجها وأطفالها، وحافظ طوال سنوات رئاسته لمصر على أن تبقى حياتها الشخصية بعيدة عن العيون، فكان لا يحب اصطحابها معه خلال الزيارات والتنقلات لرفضه الترف والبذخ.

وذكرت تحية خلال مذكراتها: "كان لا يحب البذخ والترف وكان يعتبر مرافقتي له في المؤتمرات رفاهية لا يرضى بها، فلم أطلب منه أبدا أن أرافقه، وعند سفره يودعني بإعزاز وحب، وأتتبع أخباره حتى يوم عودته فتكون الفرحة".