رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلادها.. قصة حب "السادات وجيهان" ذكريات لن يمحوها الزمن

كتب: غادة شعبان - ندى نور -

01:45 ص | السبت 29 أغسطس 2020

ذكرى ميلاد جيهان السادات

السيدة الأولى في تاريخ جمهورية مصر العربية، أول سيدة حملت هذا اللقب رسميا هى جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، التي يوافق اليوم ذكرى ميلادها، 29 أغسطس عام 1933.

ولدت جيهان السادات من أب مصرى يعمل أستاذ جامعى، وأم بريطانية، مرت حياتها بمراحل عديدة أهمها زواجها من الرئيس الراحل أنور السادات، حتى تكون جزءا لا يتجزأ من روتين يومه.

قصة حب الزعيم الراحل أنور السادات وزوجته جيهان

كان اللقاء الأول الذي سطر قصة حب الزعيم وجيهان، عقب خروجه من السجن، حينما ذهب لزيارة صديقه الطيار حسن عزت، وهناك وقع نظره على جيهان، وكانت حينها فتاة في الخامسة عشر من عمرها، وكانوا يحتفلون بيوم ميلادها، وقضيا يوما كاملا برفقة بعضهم البعض.

ومن هنا كانت بداية لقصة حبهم رغم فارق السن الذي كان بينهم. كان الحبيبان يستمتعان بالمشي على كورنيش النيل الذي كان بمثابة الرومانسية بالنسبة لهم، وكانا يتسللان في الصباح الباكر حتى لا يراهما أحدا.

لم يستطع الثنائى تجاهل مشاعر كل منهما تجاه الآخر، رغم محاولاته المستميتة في التحكم والسيطرة على مشاعره كونه مر بتجربة زواج سابقة، وقالت جيهان خلال استضافتها في برنامج" معكم" مع مني الشاذلي، "كان خايف يكرر التجربة تاني، وكان مقرر إنه هيفضل عازب، كان يقولي أنا لسة ما اشتغلتش ولا عندي فلوس، كنت أرد عليه أقوله عمر الفلوس ما كانت بتشكل حاجة عندي، هتيجي الوظيفة في يوم من الأيام".

شريكان من بداية المشوار لنهايته

حاولت جيهان برفقه ابن عمتها حسن إقناع السادات بالكذب على أسرتها، ليؤكد لهم أنه شاب من طبقة غنية وميسورة الحال ولديه وظيفة مرموقة، إلا أنه رفض، وتقول جيهان: "رسينا في النهاية على حل وسط وقلتله إذا سئلت: هل أنت غني؟ قل أنا لا أملك شيئا كما تحب، وأنا عارفة إن والدي إنسان وبيقول أنا بشتري راجل".

كانت جيهان تكن في قلبها حبا كبيرا للسادات، وذكرت خلال استضافتها في إحدى اللقاءات التلفزيونية: "أنا كنت بحبه اوي والحب أعمى وحتى زوجته الأولى لو كان جالي وقالي أنا أخلي زوجتي الاولانية ماكنتش ها أقول له لا أبدا".

الزوجة وشريكة الرحلة

فى 29 مايو 1949 تم الزواج بين جيهان وأنور وذلك قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية، فحينها كان ضابطا صغيرا.

وأنجبت منه ثلاثة فتيات وهن "لبنى ونهى وجيهان" ورجل واحد وهو "جمال". ليكونا معا عائلة صغيرة، وتشاركه جيهان كل تطورات المرحلة التى انعكست على حياتهما بشكل كبير، لا لشىء سوى أنهما كانا جزءا من الحدث.

فمع اندلاع ثورة 23 يوليو التى كان السادات فردا فى تنظيم الضباط الأحرار الذى قام به، تغيرت حياته وانخرط فى العمل السياسى متدرجا فى مناصب عدة انتهت بجلوسه على كرسى الحكم منذ عام 1970 وحتى اغتياله فى عام 1981.

بداية حياة جديدة بعد رحيل الزعيم محمد أنور السادات

باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981، تبدلت حياة جيهان السادات، لكنها لم تتنازل أبدا عن صورتها كسيدة أولى، فبرغم البعد عن المعترك السياسى، لم تفكر فى الزواج مرة أخرى، واكتفت برعاية عائلتها واستكمال دراستها فحصلت على الدكتوراه وعملت بالتدريس فى العديد من الجامعات العالمية.