كتب: آية أشرف -
07:34 م | الثلاثاء 08 سبتمبر 2020
حالة واسعة من الجدل والسخط، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن شاب يُدعى "عمر مسعود" الزواج من صديقه "ZZO Mhmd"، على موقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل ساعات من إعلان فتاة تُدعى شيرين مكاوي، زاعمة زواجها رسميًا من صديقتها التي تُدعى "ريم محسن"، عبر حسابها الشخصي أيضًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وعلى الرغم من حالة الغضب والسخط الواسع، الذي طال المنشورين، إلا أن هُناك بعض الروايات التي تُكذب القصتين وتشكك في مصداقيتهما، وهو ما ترصد "هن"، أسبابه خلال السطور التالية.
اتبع الثنائي نفس ردود الفعل في البداية، حيث قاما بتغيير حالتهما الاجتماعية عبر "الفيسبوك" إلى متزوج، ودون كل من الشابين، والفتاتين، جُملة واحدة "كابشن" متشابهة على المنشور، جاء فيها: "أخيرًا وبعد محاولات كثيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت واحد".
وهو الأمر الذي أثار الجدل حول المنشورات، وبات البعض يُشكك في الأمر، خاصة أن المنشورين حملا نفس الكلمات، ولم يفرق بينهما سوى ساعات محدودة.
لم تمر ساعات على نشر المنشورات التي تفيد زواج الفتاتين والشابين، حتى تم حذفها وكأن شيئا لم يكُن.
من جانبه، علق محمد سعيد، اسستشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخبير المعلومات، على الأمر، مؤكدًا إنه في محل الشك وليس التأكيد.
وتابع "سعيد"، خلال حديثه لـ "هُن": "فيه هوس شهرة بيسيطر على الشباب والبنات، بيخليهم يعملوا أي حاجة، حتى لو ضد الدين والعرف والقانون، ويكتبوا أي حاجة تشهرهم وتعملهم متابعات".
وأوضح خبير المعلومات، أن كتابة نفس الكلمات على المنشورات، ومن ثم حذفهما من الحسابات، إشارة إلا أن الأمر مُجرد "سيناريو" مرسوم للشهرة.
وأكد "سعيد" إنه ربما تلك الحسابات، تم شراءها مؤخرًا بالمتابعين، ومن ثم تغيير محتواها.
قال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن تفحص مزاعم تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تحدثت عن زواج فتاة من صديقتها.
وأضاف المصدر، أن أجهزة الأمن المختصة تفحص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من وجود الفتاتين داخل مصر أو خارجها.
وأوضح أنه في حالة التأكد أن الزواج حدث داخل مصر سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لأن تلك الأفعال مجرمة قانونًا وتدخل في نطاق الجرائم التي يعاقب عليها القانون مثل الشذوذ والخروج على قيم المجتمع وآدابه.
مما يؤكد أن الأمر في حالة "مزاعم" دون تأكيد حتى الآن.
