رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قضت على "إسراء" في ليلة حنتها.. أعراض "السكتة القلبية" وأسبابها

كتب: هبة وهدان -

03:04 م | الأربعاء 26 أغسطس 2020

إسراء محمد

صدمة كبيرة عاشتها أسرة ومحبي العروس إسراء محمود التي توفيت أمس صباح ليلة حنتها، حيث شغل رحيلها المفاجئ بالسكنة القلبية رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين تأثروا لرحيلها المؤلم.

"إسراء" تفارق الحياة ليلة فرحها وحنتها في يديها: عروسة في الجنة

السكتة القلبية من الأمراض الشائعة، الناتجة عن وقوع خلل مفاجئ في تدفق الدم إلى عضلة القلب، مسببا فقدان القدرة على الحركة، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة، حال عدم اكتشافها مبكرًا، وفقا للموقع الطبي "mayo clinic".

أعراض السكتة القلبية

الانهيار المفاجئ.

توقف النبض.

توقف التنفس.

فقدان الوعي.

أحيانًا تسبق العلامات والأعراض الأخرى توقُّف القلب المفاجئ، قد تتضمن هذه:

شعور بعدم الراحة في الصدر.

ضيق النفس.

الضَّعف.

الخفقان.

لكن يحدث توقُّف القلب المفاجئ غالبًا دون سابق إنذار.

متى تزور الطبيب

يرجى زيارة الطبيب إذا كان لديك نوبات من:

آلامًا أو عدم ارتياح في منطقة الصدر.

خفقان القلب.

سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.

صفير مجهول السبب.

ضيق النفس.

فقدان الوعي أو الاقتراب من فقدان الوعي.

الدوار أو الدوخة.

أسباب السكتة القلبية

يُعدُّ السبب الأساسي لتوقُّف القلب المفاجئ وجود مشكلة في نظم القلب (اضطراب النظم) الناتج عن مشكلة في النظام الكهربي القلبي.

يتحكَّم النظام الكهربي القلبي في معدَّل ونظم ضربات القلب، وإذا واجهتَ خطبًا ما يَنْبِض قلبكَ بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو بعدم انتظام (خلل النظم)، وعلى الرغم من قِصَر مدة اضطرابات النظم وأنها غير مؤلمة فإن بعض الأنواع يُمكِن أن تُؤدِّي إلى توقُّف مفاجئ للقلب.

ويُعَدُّ أكثر الأنواع شيوعًا من خلل النُّظم القلبية المؤدية لتوقُّف القلب هي اضطراب نُظم الغرفة القلبية السُّفلية للقلب (البُطَيْن)، وتتسبَّب النبضات الكهربائية السريعة غير المنتظمة في ارتجاف البطينين هدرًا، بدلًا من ضخِّ الدم (الرجفان البُطَيْني).

عوامل الخطر 

ولأن توقُّف القلب المفاجئ يرتبط دائمًا بمرض الشريان التاجي، فإن نفس العوامل التي تجعلكَ عرضةً للإصابة بمرض الشريان التاجي قد تجعلك أيضًا عرضةً لتوقُّف القلب المفاجئ، وهي تتضمن:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الشريان التاجي.

التدخين.

ارتفاع ضغط الدم.

ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم.

السِّمنة.

داء السُّكَّري.

نمط الحياة المستقرة.

تشمل العوامل الأخرى، التي قد تَزيد من خطر الإصابة بتوقُّف القلب المفاجئ ما يلي:

نوبة سابقة من توقف القلب أو تاريخ عائلي، للإصابة بتوقُّف القلب.

نوبة قلبية سابقة.

وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بصور أخرى من أمراض القلب، مثل اضطرابات إيقاع القلب، وعيوب القلب الخلقية، واعتلال عضلة القلب.

العمر، إذ يزداد معدَّل حدوث توقُّف القلب المفاجئ مع التقدُّم في العمر كونكَ ذكرًا.

استخدام العقاقير غير المشروعة، مثل الكوكايين أو الأمفيتامينات.

عدم وجود تَوازُن غذائي.

انقطاع النفس الانسدادي النومي.

مرض الكُلَى المزمن.

المضاعفات

عند حدوث السكتة القلبية المفاجئة، يَقلُّ تدفُّق الدم إلى دماغكَ مُسبِّبًا فقدانًا للوعي، وإذا لم يعُد نظم قلبكَ لحالته الطبيعة بسرعة، فيُمكن أن يحدُث تلفًا بالدماغ ومن ثم الموت، وقد تَظهَر علامات تَلَف الدماغ على الأشخاص الناجين من السكتة القلبية.

الوقاية من السكتة القلبية

قلّل احتمالية تعرضك لتوقُّف القلب المفاجئ بالخضوع للفحص الدوري، وفحوصات القلب بحثًا عن أي مشكلة فيه، واتباع نظام حياة صحي للقلب.