رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أبشع جرائم قتل الزوجات.. آخرها تقطيع الجثة وإلقاءها في القمامة

كتب: هبة وهدان -

09:33 م | الخميس 13 أغسطس 2020

صورة أرشيفية

في واقعة تقشعر لها الأبدان، أقدم زوج على تقطيع جثة زوجته وإلقاءها في صندوق قمامة بمنطقة تعاونيات سموحة التابعة لسيدي جابر بالإسكندرية.

وحسب تحريات الأمن، فإن الجاني أقدم على فعلته بعد اكتشافه خيانة زوجته، حيث قرر التخلص من الجثة بتقطيعها ثم إلقائها في صندوق القمامة، كما اعترف بمكان أجزاء أخرى من الجثة والتي تبين أنها في نهاية العقد الثالث من العمر، وتبين أنها بدون رأس وبها كدمات وآثار تعذيب في مناطق متفرقة من الجسم.

كانت تمارس الرزيلة مع حماها فقتلها زوجها وشنقها والده

تلك الجريمة لم تكن هي الوحيدة التي حدثت مؤخرًا، فخلال الفترة الماضية وقعت قصص أبشع بكثير تجاه السيدات من قبل أزواجهن سواء كانت الخيانة السبب أو أسباب أخرى كتسديد زوج بالوراق طعنة لزوجته بعدما علم أنها تمارس الرذيلة مع والده على ذات الفراش، بينما قام أبيه بخنقها خشية قيامها بفضح علاقتهما.

وحسب الجهات الأمنية جرى القاء القبض على المتهمين، حيث أدلى المتهمان "الزوج ووالده" باعترافات تفصيلية تفيد بوجود خلافات شبه مستمرة بين الزوجان لاكتشافه سوء سلوكها حتى قام بتطليقها منذ 10 أيام ولكنه لم يتركها تغادر المنزل.

وفي تفاصيل الواقعة، أضاف المتهم أنه يقيم برفقة زوجته وأولادهما وأولاده من زوجة سابقة في شقة واحدة مع والده العجوز البالغ من العمر 70 عاما، حيث ينام برفقة زوجته والأطفال في غرفة والغرفة الأخرى يقيم بها والده وبسبب الأمطار اضطر لترك غرفته والنوم وزوجته والأبناء برفقة والده على فراش واحد واستخدموا جميعهم غطاء واحد ليقيهم من البرد.

واستطرد المتهم في اعترافاته أنه استيقظ ليلا على أصوات وهمهمات ليفاجأ بزوجته ووالده يمارسان الرذيلة، وعندما شعرا باستيقاظه ادعيا النوم فقام الزوج واصطحب الأطفال خارج الغرفة وعاد حاملا مطواة سدد بها طعنة في بطن زوجته، فصرخ والده وحاول الاستفسار منه على سبب جريمته، نافيا إقامته علاقة جنسية مع زوجة ابنه، إلا أن الزوجة كانت لازالت على قيد الحياة واعترفت بعلاقتها مع حماها، وعليه قام والد الزوج بلف شال حول رقبتها وخنقها حتى الموت.

وصادف أن شاهدت إحدى الأطفال الجريمة، وشهدت بإقامة المجني عليها وجدها علاقة جنسية، وعندما شاهدهما الأب أنهى حياة زوجته.

قتلها ومات حزنًا عليها في المستشفى

وشهدت مدينة 6 أكتوبر واقعة قتل زوج لزوجته لشكه في سلوكها قبل 6 أشهر من وقوع الجريمة، ويوم وقوع الحادث نشبت مشاجرة بين الزوجين، فتدخل صديقة لحل الخلاف وبدأ يدافع عن الزوجة ما آثار شكوك الزوج تجاهه هو الآخر وتوجه إلى المطبخ وحمل سكينًا طعن به صديقه في بطنه، ومزق جسد زوجته بـ12 طعنة أمام طفلتيه، حسب تحقيقات الجهات الأمنية.

ولم تنته القضية عند هذا الحد، بل سوء الحالة الصحية والنفسية للزوج دفعت الجهات لتقديم طلب بنقله لمستشفى أكتوبر العام لسوء حالته حزنًا على زوجته، إلا أنه لفظ أنفاسه بعد امتناعه عن الطعام والشراب لأيام عدة، وعليه صرحت نيابة أول أكتوبر، بدفن جثمان المتهم.

خانته فقتلها بعد سنة ونصف زواج

"شفتها بتخوني.. لقيتها في حضن عشيقها بعد سنة ونصف من الجواز.. مقدرتش أمسك نفسي.. طلعت السكين من هدومي.. وفضلت أضرب فيهم الاتنين لحد ما الأوضة بقت بركة دم.. انتقمت لشرفي.. مكنش تنفع تعيش هي وعشيقها".. هكذا سرد شاب متهم بقتل زوجته وعشيقها طعنا بالسكين، حديثه أثناء مثوله أمام جهات التحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة المروعة التي ارتكبها.

وشرح المتهم تفاصيل الجريمة التي استغرقت 8 دقائق، قائلا: "قتلتهم وفضلت مستني الشرطة لحد ما جت.. قتلت الاتنين.. ومش ندمان.. في دقايق كانوا جثث.. الشرف غالي".

وكشف المتهم عن تفاصيل الجريمة، وقال إنه متزوج منذ عامين، وإنه خرج للعمل في محل جزار قريب من المنزل، وفي أثناء وجوده في العمل، طلب منه صاحب المحل إحضار دواء فاستغل قرب الصيدلية من منزله فتوجه إلى المنزل فسمع أصواتا داخل غرفة النوم، وعندما دخل الغرفة تفاجأ بزوجته عارية في أحضان عشيقها، مشيرا إلى أنه لم يتردد كثيرا فسدد لزوجته طعنة في الرقبة والصدر وأنهى حياتها في الحال.

وتابع المتهم في اعترافاته، بأن عشيقها بائع الخضروات صاحب 24 عاما حاول الهرب واختبأ عاريا أسفل السرير إلا أنه سدد له 15 طعنة في الرقبة والصدر حتى فارق الحياة، وانتظر حتى حضرت الشرطة بعد أن أبلغ الجيران النجدة، إثر محاولة زوجته صاحبة الـ 22 عامًا الاستغاثة بهم.

قتلها بسبب النيش في شهر العسل

وفي واقعة غريبة أقدم زوج على قتل زوجته، فى ثالث أيام عيد الأضحى، وحسبما كشفت التحقيقات، أنه قام بذلك بمساعدة والدته، بسبب خلافات بينهما، فى شهر العسل، حيث اعترضت الزوجة على إعطاء حماتها بعض الأطباق من النيش الخاص بها، ما أثار غضب الزوج، وقام بتعنيف زوجته والاعتداء عليها بالضرب، بمساعدة والدته حتى أنهى حياة العروس.

لم يكفي الزوج ووالدته بذلك، بل بعد وقوع الجريمة، قرر الاثنان التخلص من الجثة بإلقائها من أعلى المنزل حتى يبعدا الشبهة الجنائية عنهما.