"قتل القتيل ومشي في جنازته" ربما هو المثل الأوقع الذي ينطبق على حسين محمد، المتهم بالتحريض على قتل زوجته، جريمة شنعاء شهدتها مدينة طلخا، فبعدما لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة، وانتشر النبأ، أعلن الزوج الحداد وصار يبكي في جنازتها مدعيًا الحزن عليها.

فالضحية هي الزوجة العشرينية، إيمان حسن، التي راحت ضحية غدر زوجها، بعدما اتفق مع عامل لديه في محل ملابس يمتلكه، بالتخلص منها واغتصابها لإلصاق تهمة الخيانة بها، تمكن العامل من تنفيذ جريمته بشكل احترافي، تخفى في زي النقاب وتسلل لمنزل الضحية، التي كانت تدرس في كلية العلوم، واستكمل خطته الشيطانية. 

الجريمة الشنعاء هزت أوساط المجتمع المصري، ليتصدر صور واسم الزوج، مرفق بتعليق عبر منصات "السوشيال ميديا"، مرفق بتعليق "قتل القتيل ومشي في جنازته".

"هن" يرصد أبرز ما جاء في حساب الزوج المحرض على قتل زوجته إيمان حسن، عبر "فيس بوك":

- بعدما نفذ العامل جريمته وأخبر الزوج بإتمام الاتفاق، أعلن حسين محمد، حالة الحداد، عبر حسابه على "فيس بوك"، إذ وضع صورة الحداد، على روح زوجته، وتلقى تعليقات أصدقائه بالدعاء لها.

- يضع في قائمة التعريف عن نفسه على "فيس بوك"، بأنه يدرس في أكاديمية بحرية.

- يعرف نفسه بأنه "لاعب كرة قدم"، وانتشرت صوره وهو يلعب كرة القدم عبر حسابه.

- اعتاد نشر صوره بمفرده، ولم ينشر أي صور لزوجته المغدور بها.

- وقت خطبته على "إيمان"، في العام 2017، اكتفى بوضع صورة أيديهما بدبل الخطوبة، دون الكشف عن وجهها.

- اختار بعض الجمل الرومانسية لوضعها كصور لحسابه: "ما أروع أن يكون النصيب هو الحبيب" "أخلاقك تهمني أكثر من جمالك" "أشتهي للقاء معك يبدأ ولا ينتهي".

- اتسم حسابه عبر "إنستجرام" بالخصوصية، ويتابعه قرابة الـ100 شخص.