رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لماذا أصبح القتل بديل الطلاق عند الرغبة في الارتباط بآخر؟.. خبير نفسي يحلل

كتب: آية المليجى -

01:27 ص | الخميس 06 أغسطس 2020

جرائم قتل

عقب 5 أيام فقط من الزواج أقدمت سيدة على قتل عريسها، بوضع أقراص من الغلال في كوب العصير، فحبها لشخص آخر كان دافعًا وراء ذلك.

تفاصيل الجريمة البشعة شهدتها عزبة "قابيل البحرية" التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، فإجبار أسرة المتهمة على الزواج من عريسها وترك حبيبها، لم تتمكن من نسيان الأمر. 

فخططت الزوجة للتخلص من عريسها عقب أيام من زفافها، فوضعت له أقراص الغلال في العصير، فأصيب بالتسمم وتم نقله للمستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيره، قبل وصوله للمستشفى بدقائق.

وحينما حققت الأجهزة الأمنية في تفاصيل الواقعة ووجدت أن الزوجة هي المتهمة بقتل زوجها، فتم إحالتها لمحكمة جنايات دمنهور، التي قررت إحالة أوراق المتهمة لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، وحددت المحكمة جلسة 30 من شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.

القتل بسبب العلاقة العاطفية لم تكن الجريمة الأولى، إذ قبل أسابيع قليلة وقعت جريمة مشابهة إذ أقدم رجل على التخلص من أسرتها بأكملها لرغبته في الزواج من امرأة أخرى.

حسام أحرق زوجته وأبنائه

وشهدت قرية العقال البحري الواقعة في محافظة أسيوط، مجزرة عائلية قبل قرابة الأسبوع، على يد الزوج الذي رغب في الزواج من سيدة أخرى.

مخطط شيطاني وضعه "حسام"، الذي ارتبط بعلاقة عاطفية بينه وبين امرأة أخرى، أفصحت له عن رغبتها في الانفصال عن زوجها والارتباط به، فسيطر على رأسه فكرة التخلص من عائلته.

وفي ليلة الواقعة حضر "حسام" إلى منزله، الذي يعيش فيه والدته وزوجته وبناته الثلاث، وحينما خلد المجني عليهن إلى النوم خنقنهن، وصحب والدته إلى غرفة أخرى خلاف التي كانت فيها وخنقها، ثم خنق بناته الأربع، لكن إحداهن كُتبت لها النجاة إذ غابت عن الوعي فقط، فتركها ظنًا بأنها توفت.

وحينما غابت المجني عليهن عن الوعي أشعل النار بعد ذلك بالمراتب التي كن ينمن عليها، وفي باقي العقار مستخدمًا أسطوانة الغاز، وتمكنت المباحث من القبض على المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

فرويز: مش مرضى نفسيين.. ومسئولين عن تصرفاتهم

وفي هذا علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بأن ما هذه الجرائم أشبه بالمثل الدارج: "ومن الحب ما قتل"، فالشخص وصل لحالة من اليأس الشديد لرغبته في الارتباط بشخص آخر لذلك يقدمن على التخلص على شريك الحياة.

وتابع "فرويز" في حديثه لـ"هن"، بأن التفكير في القتل وارتكاب الجرائم بدلًا من إنهاء الزواج بالطلاق يرجع إلى الانهيار الثقافي والسلوكي الذي نعاني منه في المجتمع حاليًا، لذلك يتخيل الشخص بأن ارتكاب الجرائم لم ينكشف أمرها. 

وأوضح استشاري الطب النفسي بأن التأثر بالأفلام والمسلسلات من العوامل التي تهيأ بأن القتل هو الحل الوحيد، موضحًا بأن هذه مرتكبي هذه الجرائم ليسوا مرضى نفسيين، فهم أشخاص طبيعين مسئولين عن تصرفاتهم.