رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

انطلاق حملة "أوقفوا قتل النساء".. إحداهن عثر على عظامها بعد 10 أعوام

كتب: هبة وهدان -

02:35 ص | الجمعة 24 يوليو 2020

نورا السعيد

تصدر هاشتاج حمل وسم "أوقفوا قتل النساء" مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من البلدان العربية، وتحديدًا العراق وفلسطين وذلك بعد العثور على جثتين لامرأتين واحدة اختفت منذ عامين والثانية ظلت مختفية لمدة 10 أعوام.

ففي بغداد وتحديدًا قبل بعد عامين من الآن اختفت سيدة ولم يعلم أحد عنها شيئا، حتى كشف مصدر أمني عراقي، الأربعاء، تفاصيل العثور على جثتها داخل مشتل في العاصمة بغداد.

ووفقا لصحف محلية عراقية، فإن "شخصا استأجر أول أمس الثلاثاء أحد المشاتل في منطقة الأعظمية وسط بغداد ليكون مساحة لبيع الحيوانات التي يمتلكها، وخلال وضعه حيواناته بقيت الكلاب تبحث في الأرض وعثرت على أعضاء بشرية".

وأضافت الصحف أن "تقرير الأدلة الجنائية يفيد بأن هذه الجثة دفنت قبل سنتين في المشتل وتعود لمرأة"، مشيرة إلى اعتقال المستأجرين الجديد والقديم بغرض التحقيق معهما.

أما القصة الثانية فكانت لسيدة فلسطينية تدعى "نورا السعيد"، التي عثر على بقايا جثمانها بعد أن اختفت منذ 10 أعوام، حيث وجدت جثة الفلسطينية ببئر منزلها منذ يومين، لتكشف بذلك عن جريمة قتل بشعة عمرها عشر سنوات في الخليل، والقبض على والدها للاشتباه في قتلها.

وتعود الواقعة بع إعلان الجهات الأمنية التي تحقق حاليا في الأمر وفقا للصحف الفلسطينة، بأن "نورا" اختفت بعد أن تطلقت من زوجها وذهبت لبيت أسرتها، فمنذ ذلك الحين لم يسمع عنها أحد وكان رد والدها على من يسأل عن ابنته بأنها مريضة نفسيًا وهربت من المستشفى التي تتلقى فيها العلاج ولم يعرف عنها أحد شيئا.

"كشف المستور" كما وصفته الصحف الفلسطينية، جاء على يد مستأجر للمنزل الذي عثر على عظام وحذاء سيدة بالبئر الذي عكف على تنظيفه كباقي المنزل فور استلامه لهم.

القضيتان دفعتا رواد مواقع التواصل الاجتماعي لشن هجوم على المجتمعات التي أسموها بالذكورية، فكتبت عبير الأحمدي: "كانوا يسألوا رايحين على فين إحنا روحنا ومن زمان محتاجين معجزة من رب العالمين".

أما منار عبدالله، فكتبت :"لنا الله أين جيران ووالدة عبير وأصدقاءها وشقيقاتها وبنات خالتها وعماتها، ليس الأب وحدة القاتل بل هؤلاء شاركوا في الجريمة بالسكوت عليها".