رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول مصرية تحصل على الدكتوراه في الأدب.. سهير القلماوي في سطور

كتب: غادة شعبان -

05:17 ص | الإثنين 20 يوليو 2020

سهير القلماوي

لم تكن كسائر المحيطين بها من فتيات جيلها فكانت تسعى للاختلاف والتقدم، أرادت تحقيق حلمها فشغلت العديد من المناصب في شتى المجالات، فكانت أدبية وسياسية ذات قيمة، وشكلت الكتابة والثقافة العربية من خلال كتابتها والحركة النسوية والمناصرة، حتى أصبحت أول امرأة مصرية تحصل على الماجستير والدكتوراه في الآداب، إنها الأديبة سهير القلماوي.

ويتزامن اليوم الذكرى 109، لميلاد سهير القلماوي، ويُقدم "هُن" لمحات من حياتها خلال السطور التالية، وفق الهيئة الوطنية للإعلام.

نشأت "القلماوي"، في عائلة تفخر بتعليم إناثها، كانت قادرة على الاستفادة من مكتبة أبيها ذات الأعمال الشاسعة بسن مبكر، الزاخرة بالكتاب والأدباء كعميد الأدب العربي طه حسين ورفاعة الطهطاوي وابن إياس، والذين ساهموا في إثراء موهبتها الأدبية بشكل كبير.

تشكلت شخصيتها بالسيدات المصريات الهامة كالناشطة النسوية هدى شعراوي وصفية زغلول، وذلك خلال ثورة 1919، تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات عام 1928.

شجعها والدها على التخصص في الأدب العربي، فكان بمثابة الدعم لها، حتى أصبحت أول فتاة شابة ترتاد جامعة القاهرة وأول امرأة بين أربعين رجلا تدرس الأدب العربي.

دور طه حسين في تشكيل شخصية سهير القلماوي

تلقت "القلماوي"، خلال تواجدها في الجامعة، الإرْشاد من الدكتور طه حسين الذي كان في ذلك الوقت رئيس قسم اللغة العربية ورئيس التحرير بمجلة جامعة القاهرة، وقام بتعيينها كمساعدة رئيس التحرير في مجلة جامعة القاهرة عام 1932، وهكذا أصبحت القلماوي أول امرأة تمارس الصحافة في مصر.

خلال فترة دراستها عملت كمذيعة لخدمة البث الإذاعي المصري، بعدما حصلت على الماجستير في الآداب، تلقت منحة لإجراء البحوث في باريس لشهادة الدكتوراه.

عام 1941، وبعدما انتهت من رسالة الدكتوراه، أصبحت أول امرأة تحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة.

شقت طريقها لتصبح أستاذة جامعية ولاحقاً رئيسة قسم اللغة العربية بين عامي 1958-1967، وكانت أول امرأة تقوم بذلك، عملت كرئيسة الاتحاد النسوي المصري، وفي عام 1959 أصبحت رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية حيث أسست التعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد العالمي للجامعات.

أصبحت رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى عام 1967 ورئيسة مجتمع ثقافة الطفل عام 1968. 

مساهمة القلماوي في النضال من أجل حقوق المرأة

ساهمت "القلماوي"، في النضال لأجل حقوق المرأة ليس فقط عبر عملها الأدبي، ولكن أيضاً عبر مشاركتها في مؤتمرات المرأة العربية حيث نادت بمساوة الحقوق.

اهتمام القلماوي بالقضية الفلسطينية

عام 1960 كانت رئيسة المؤتمر الدولي للمرأة، وفي عام 1961 أصبحت رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية، شكلت لجنة للإشراف على جامعة الفتيات الفلسطينيات للحديث عن اهتمامها بالقضية الفلسطينية وكان ذلك عام 1962.

بدأ عملها السياسي عندما دخلت مجال السياسة كعضو بالبرلمان عام 1958 ومجدداً في 1979 حتى 1984.

شغلت منصب رئيسة الإدارة التابعة للهيئة المصرية للنشر والتوزيع حيث عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب في عام 1967، أسست أول معرض كتاب في الشرق الأوسط: معرض القاهرة الدولي للكتاب. وخلال سنوات عمرها الأخيرة، عملت كرئيسة الهيئة العامة للكتاب من 1967 إلى 1971 وكرئيسة هيئة الرقابة من 1982 إلى 1985.

في بداية عام 1935، نشرت مجموعة واسعة من الأعمال الأدبية تحتوي قصصا قصيرة ودراسات نقضية ومجلات ثقافية وتراجم.