رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"تم القبض على 9".. أخصائية عن إقبال الفتيات على "تيك توك": البحث عن الشهرة السهلة

كتب: آية أشرف -

06:02 م | الأربعاء 08 يوليو 2020

حنين حسام - مودة الأدهم

منذ شهر رمضان الماضي، وحتى يومنا هذا، وقعت 9 فتيات من مشاهير تطبيق التيك توك بقبضة القانون، منهن من صدر ضدها أحكام بالحبس، ومنهن محبوسات على ذمة التحقيقات، وحتى من تقدمت ضدها محاضر للتحقيق معهن.

 بدأ الأمر بفتاة التيك توك الشهيرة حنين حسام، ووصل إلى بسنت محمد، مرورا، بـ مودة الأدهم، منار سامي، منة عبدالعزيز، شريهان وابنتها، ريناد عماد، وهدير الهادي.

وتتشابه القضايا التي تدور حول المحتوى الذي تقدمه الفتيات المتهمات عبر حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى منصة "التيك توك"، والتي صُنفت بمقاطع خادشة للحياء.

ولم يتوقف الأمر على طرح الفيديوهات، حيث تم توجيه للبعض منهن، اتهامات بتعمد إثارة الغرائز واستعراض أجسادهن، لجلب الأموال، بل وصل إلى ممارسة الرزيلة بمقابل مادي.

الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حولهن، وحول إصرار بعضهن على الاستمرار، فعلى الرغم من سقوطهن واحدة تلو الأخرى، نشاهد استمرار البعض دون الاتعاظ ممن سبقتهن، أو الخوف من المسائلة القانونية، الأمر الذي يشير بالفعل لبعض العوامل النفسية التي تؤثر على قرارهن واستمرارهن فيه.

لماذ تستمر فتيات التيك توك رغم القبض عليهن 

من جانبها تحلل الدكتورة هالة عفت، معالج نفسي ومدرب تنمية ذات، أن السبب في ظهور هذا الكم الهائل من الفتيات، هو البحث عن الذات والشهرة والمال بطريقة سهلة دون مجهود. 

قائلة: "بتكون بتحاول تبين نفسها، بأشكال مختلفة، حتى لو بشكل فج بعيد عن قواعد مجتمعنا، لأن الإنسان بطبيعته بيحاول يتشاف وأنه يظهر متقدر وله معنى". 

وسندت "عفت" الأمر في البداية والنهاية للأهالي وأساليب تربيتهم، قائلة: "لما الأهل يبقوا لإما مش مركزين وميعرفوش أساليب التربية الحديثة ومشغولين عن ولادهم، أو يفضلوا يضغطوا عليهم ويتخانقوا، في الحالتين البنت مش بتحس بقيمتها، وتبدأ تدور على الطريق السهل اللي يخليها تبان جذابة ولا مرغوبة". 

سبب إصرار الفتيات على هذا المحتوى على التيك توك

وأشارت المعالج النفسي، خلال حديثها لـ "هن" إلى أن سبب إقدام الفتيات على هذا المحتوى محاولاتهن للظهور بأي شكل، قائلة: "بيجيلهم كومنتات وفلوس، وبيشبعوا احتياجاتهم والناس تشوفها حلوة، فتبدأ تلبس لبس جريء أو ترقص وتستخدم الحاجة المتاحة عندها زي استعراض الجسد، وتجذب الجنس التاني فتتشاف مرغوبة"، مستطردة: "خصوصا لو الأهل دايما بيتكلموا بلغة الفلوس، وقتها هي كمان بتدور على وسيلة تجيب بيها فلوس". 

وتتابع: "هنا البنت بتقول لنفسها طالما مش دعارة كاملة ولسة محافظة على عرضي بالمعنى المعروف يبقى ليه لاء".