طالبت الدكتورة أمال إبراهيم، استشاري العلاقات الأسرية، الحكومة والجهات المعنية، بتخصيص خط للتواصل لمساعدة ودعم ضحايا العنف المنزلي من النساء والأطفال، خلال فترة الحجر المنزلي، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وقالت "إبراهيم"، في تصريحات، إنه لا يمكن تجاهل العنف الأسري الذي عاد إلى الواجهة من جديد مع فرض الحجر المنزلي بشراسة، مما يسهم في هدم الأسر والمجتمع، وهو ما سبق وحذر منه المجلس القومي للمرأة.

ولفتت إلى أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه المرأة والطفل في ظل إجراءات الحجر، وصعوبة اللجوء إلى مؤسسات الدعم، مطالبة بتخصيص خط للتواصل لمساعدة ودعم المتضررين، مشيرة إلى أهمية تفعيل دور الإعلام لتوعية ضحايا العنف، والحد من تزايد أعداد المتضررين.

وتابعت أن فيروس كورونا أثر على اقتصاد الفرد والدول، فى ظل إجراءات الإغلاق وتعطيل الأعمال بسبب المرض التاجي، إذ تتحدث نساء عدة عن الضائقة الاقتصادية التي تمر بها أسرهن، وعن زيادة حدة التوتر في العلاقات المنزلية، وارتفاع معدلات العنف نتيجة وجود أفراد العائلة في مكان واحد طوال اليوم، بجانب ضغوط انقطاع مورد الدخل الرئيسي لها.

واستشهدت بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ودعوته لحماية النساء في المنازل، في وقت يتفاقم فيه العنف المنزلي والأسري خلال فترة الحجر الصحيّ الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا.

كما أن التقارير تشير إلى ارتفاع حاد في حالات العنف المنزلي ضد النساء والفتيات في أماكن مختلفة من العالم، وذلك مع اتساع رقعة إجراءات الإغلاق التي تتخذها دول عدة للحد من انتشار فيروس كورونا.