اعترفت الصيدلانية المتهمة بقتل طفلتها في النزهة بعقاقير"الفيل الأزرق" المخدرة بجريمتها، وهذا بعد فشل محاولتها في الإفلات منها أمام المباحث، حيث ادعت في بادئ الأمر أنَّ صغيرتها تناولت العصير الخاص بها بالخطأ، وأنَّها اعتادت تناول أقراص مخدرة، بسبب معاناتها من الاكتئاب، لوجود خلافات بينها وبين طليقها، على حضانة طفلتهما الوحيدة "كاميليا".

مهدت الخلافات حول حضانة الطفلة "كاميليا" لهذه الجريمة المروعة، فالجانية والدتها منفصلة عن والدها، وهذا ما أدى إلى إصابتها بالاكتئاب، ما دفعها لقتل ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، مستخدمة عقاقير "الفيل الأزرق".

العقوبة القانونية المتوقعة للمتهمة

وأوضح الأستاذ المساعد بكلية الحقوق جامعة عين شمس، الدكتور أحمد ديهوم، في حديثه لـ"الوطن"، العقوبة القانونية المتوقعة للأم المتهمة بقتل طفلتها، حيث أشار إلى أن العقوبة سيجرى تحديدها بحسب السلطة التقديرية للقاضي التي يحكمها القانون.

وأوضح "ديهوم" أن الأم تُعد متهمة بجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، حيث أنها أعدت العصير، وأضافت إليه الأقراص المخدرة، ثم قدمته للطفلة، مع علمها بآثاره السلبية التي قد تؤدي للوفاة، قاصدة قتلها، وهذا يعرضها لمواجهة عقوبة القتل مع سبق الإصرار والتي قد تصل إلى الإعدام.

ولكن في حالة ثبوت أن المتهمة تُعاني من مرض نفسي أو خلل ما في وظائف الدماغ، أدى إلى جعلها غير مُدركة للتصرفات التي تُقدم عليها، فستُعفى كليًا من عقوبة الإعدام، وسيجرى إيداعها في مصحة نفسية.