كتب: يسرا البسيونى -
06:05 م | الخميس 28 نوفمبر 2019
بعد تجرد صيدلانية من مشاعر الأمومة واعترافها بقتل طفلتها البالغة من العمر 6 أعوام، بأقراص "الفيل الأزرق" المخدرة، وذلك بعد فشل محاولتها التنصل منها أمام المباحث؛ مدعية أنَّ صغيرتها تناولت العصير الخاص بها بالخطأ، وأنَّها اعتادت تناول العقاقير المهدئة بسبب معاناتها من الاكتئاب نظرًا لوجود خلافات بينها وبين طليقها على حضانة طفلتها الوحيدة "كامليا".
وخلال التحقيقات وبعد محاصرة المتهمة بأدلة الاتهام، انهارت واعترفت بقتلها الطفلة قائلة "أيوة قتلتها عشان زهقت من حياتي"، ثم أخذت تردد كلمات غير مفهومة، وتبين من التحقيقات أنَّ المتهمة لها تاريخ في المرض النفسي، وجرى إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية، وكلفت النيابة المستشفى بإعداد تقريرًا حول حالتها خلال 40 يومًا وموافاة النيابة بنتائجه.
أثيرت تساؤلات حول الحضانة وشروطها، يجيب عنها الخبير القانوني محمد حمزة، المختص بقضايا الأحوال الشخصية، قائلا إن القانون المصري تضمن عدة شروط لإسقاط حضانة الطفل عن الأم وهي:
1- عدم قدرتها على رعايا الطفل لكونها غير عاقلة أو بالغة أو رشيدة.
2- إصابتها بمرض معدي خطير قد يؤثر على الطفل.
3- الحكم عليها بجريمة تمس الشرف ومن شأنها الإضرار بالطفل.
4- زواجها من أجبنى عن الطفل المحضون.
5- إذا انتقلت ببلد بعيدة عن بلد الأب (ولى الطفل).
6- عدم مطالبتها بحضانة الطفل لمدة تزيد عن 6 شهور دون عذر.
7- بعد بلوغ الصغير سن الحضانة يخير فى الإقامة مع الأم أو الأب.