رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد فصله بسبب مرضه.. الطفل آدم عن الحضانة: "كانوا بيسألوني حالق شعرك ليه وهو بيقع لوحده"

كتب: آية أشرف -

11:55 م | الإثنين 07 أكتوبر 2019

الطفل آدم

بصوته العذب وملامحه البريئة، وكلمات طفولية لا تعلم معنى التنمر أو التميز، تحدث الطفل "آدم" الذي فصل من إحدى حضانات "إمبابة" بسبب صلعه، وسقوط شعره، بسبب علاجاته من ميكروب سبحي، لـ "هن".

قائلا: "كنت بحب الحضانة، وشاطر وبذاكر، لكن مش هروحها تاني عشان زعلوا ماما".

وتابع: "في ناس صحابي كانت بتسألني، انت حالق شعرك ليه، وأنا أقولهم مش بحلقه ده هو بيقع لوحده". 

وأضاف: "أنا عمري ما نمت في الحضانة، ولا عملت دوشة خالص". 

ومن جانبها، أكدت نجلاء إبراهيم، والدة الطفل، أنه من المقرر نقله لحضانة أخرى، قائلة: "مستواها كويس ومرحبين بيه وهيعملوا حفل استقبال لآدم".

ولفتت إلى أن "ابني كان عنده ميكروب سبحي، وخف منه خلاص"

وأضافت: "زعلت من التنمر ضد آدم، هو مالوش ذنب في شعره اللي وقع، وشكله مش مؤذي، ده حتى لو كان عنده سرطان، زي ما قالت المديرة، عمره ما هيعديهم".

واختتمت: "جالي دكاترة من مستشفى لعلاج السرطان، يشوفوه بعد كلام المديرة ولاقوه كويس جدا". 

واستعرضت الأم، خلال حديثها لـ"هن"، صور التحليلات الخاصة بآدم، التي تثبت إصابة الطفل بالروماتيزم، وشفاءه من الميكروب السبحى. 

القصة الكاملة لقصة الطفل آدم

والدة الطفل : "ابني عنده ميكروب في الدم" 

وكانت والدة الطفل، صرحت، خلال حديثها، لـ"هن" أنه تم إبلاغها بقرار فصل ابنها من الحضانة عن طريق الـ"واتس آب": "المديرة بلغتني إنه مش هينفع ييجي تاني، لأنها خايفة عليه عشان مناعته ضعيفة، ولأن أولياء الأمور خايفين على ولادهم منه". 

وأضافت: "ابني كان عنده ميكروب في الدم، والعلاج خلى شعره يقع، لكن بقى كويس ومرضه مش معدي، كل الموضوع إنه محتاج وقت لحد ما شعره يرجع تاني طبيعي".

مديرة الحضانة تزعم إصابة الطفل بالسرطان

من جهتها، قالت صباح إسماعيل، مديرة الحضانة، إن الأمر ليس كما يُشاع، ولكن اتخاذها القرار كان نتيجة لخوفها على الطفل، خاصة أن مناعته ضعيفة، مؤكدة: "الأم كانت مبلغانا إن الطفل كان عنده سرطان في الدم، والكيماوي وقعله شعره، وأنا عارفة إن السرطان مش مُعدي، لكن متأكدة إن حتى المتعافي منه بتكون مناعته ضعيفة". 

وأوضحت لـ"هن": "المشكلة أكبر من الحضانة، تغيير الجو بيخلي التلاميذ يصابوا بالبرد، وفيروسات الأنفلونزا، وخفت على الولد يتعدي لأن مناعته مهما كانت فهي ضعيفة". 

وتابعت: "أولياء الأمور فعلا اشتكوا، وفهمتهم إن مفيش ضرر على أولادهم من آدم، لكن في النهاية عملنا الصح، خوفًا على صحته هو وزمايله برضو".