رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بعد تصريح والدة آدم عن إصابته بـ"الميكروب السبحي".. تعرف على أعراض وعلاج المرض

كتب: آية أشرف -

05:28 ص | الإثنين 07 أكتوبر 2019

الطفل آدم

لا زالت واقعة الطفل آدم الذي تعرض للفصل، من إحدى دور الحضانة في منطقة "إمبابة" بسبب مرضه، وسقوط شعره، حديث الكثير، خاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا تعاطفهم مع الصغير صاحب الـ 4 سنوات.

فبين حديث الأم بأن ابنها مصاب بميكروب في الدم، وتشبث المديرة برأيها، أن الطفل مصابا بالسرطان، ظل "آدم" هو الضحية في النهاية، في أمر لا حول ولا قوة له فيه.

نجلاء إبراهيم، والدة الطفل، قالت إن "آدم" مصاب بالميكروب السبحي، وارتفاع سرعة الترسيب.

وقدم الأم لـ "هن"، صورا من التحليلات، مؤكدة أنه ستتم إعادة التشخيص بعد أسبوع، للاطمئنان على حالته الصحية.

ما هو الميكروب السبحي؟

الميكروب السبحي هو عدوى بكتيرية تصيب الحلق عادة، ولها العديد من المضاعفات.

وقدم موقع "wembed" معلومات عن المرض، نوضحها فيما يلي:

أعراض الميكروب السبحي

التهاب باللوزتين.

التهاب حاد بالمفاصل، وتورمهما.

تورم بالجلد.

ارتفاع سرعة الترسيب، وللاصابة بالروماتيزم.

التهاب في صمامات القلب.

تورم اللثة والتهاب الأسنان.

التهاب الحلق.

علاج الميكروب السبحي

صرف مضادات حيوية، إذا كان الأمر في بدايته، دون حدوث مضاعفات.

اللجوء إلى حقن البنسلين، تحت إشراف الطبيب، إذا تزايدت سرعة الترسيب.

إزالة اللوزتين، في حالة تورمهما والتهابهما.

الوقاية من الميكروب السبحي

محاولة تجنب الأماكن المغلقة والتجمعات في أماكن ضيقة، حتى لا تنتقل العدوى.

إجراء التحليلات بشكل دوري للاطمئنان.

القصة الكاملة لقصة الطفل آدم

قالت والدة الطفل، إنه تم إبلاغها بقرار فصل ابنها من الحضانة عن طريق الـ"واتس آب": "المديرة بلغتني إنه مش هينفع ييجي تاني، لأنها خايفة عليه عشان مناعته ضعيفة، ولأن أولياء الأمور خايفين على ولادهم منه".

وأضافت خلال حديثها، لـ "هن": "ابني كان عنده ميكروب في الدم، والعلاج خلَّى شعره يقع، لكن بقى كويس ومرضه مش مُعدي، كل الموضوع إنه محتاج وقت لحد ما شعره يرجع تاني طبيعي".

مديرة الحضانة تنفي حديث الأم: الولد عنده سرطان

قالت صباح إسماعيل، مديرة الحضانة، إن الأمر ليس كما يُشاع، ولكن اتخاذها القرار كان نتيجة لخوفها على الطفل، خاصة أن مناعته ضعيف.

وأكدت لـ"هن": "الأم كانت مبلغانا إن الطفل كان عنده سرطان في الدم، والكيماوي وقَّع له شعره، وأنا عارفة إن السرطان مش مُعدي، لكن متأكدة إن حتى المتعافي منه، بتكون مناعته ضعيفة".

وأوضحت: "المشكلة أكبر من الحضانة، تغيير الجو بيخلِّي التلاميذ يصابوا بالبرد، وفيروسات الأنفلونزا، وخُفت على الولد يتعدي، لأن مناعته- مهما كانت- فهي ضعيفة".

وأشارت إلى أن "أولياء الأمور فعلا اشتكوا، وفهمتهم إن مفيش ضرر على أولادهم من آدم، لكن في النهاية عملنا الصح، خوفًا على صحته هو وزمايله برضو".