رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات البنات على "other" : من أول نتعرف.. إلى "تشتغلي رقاصة؟"

كتب: هبة وهدان -

06:07 م | الأربعاء 02 أكتوبر 2019

تصفح الفيس بوك

يبدو أن المضايقات التي تتعرض لها الفتيات لم تعد تقتصر على الأماكن العامة، بل أنها باتت تحاصرهن في العالم الافتراضي، وذلك من خلال تلقيهن رسائل من مجهولين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

تواصل "هُن" مع عدد من هؤلاء الفتيات، اللاتي سردن لهن قصصهن مع تلك النوعية من الرسائل، التي تراها البعض تطفلا وأخريات يصفنها بـ "دمها خفيف".

تقول ليلي عمر، التي لا  تكترث لتلك الرسائل، أنها بين الحين والآخر يدفعها الفضول لتصفح الـ "OTHER" فتجد معاكسات بالجملة، إلا أن هناك رسالة لن تنساها أرسلها لها شخص مجهول محتواها أن والدته توفيت أمس، وهو يبحث عن شخص يساعده على تخطي تلك الفترة.

"ليلي" رغم أن الرسالة التي وصلتها قد مر عليها شهر أو يزيد، إلا أنها أرسلت له رسالة لتطمأن عليه فردت عليها زوجته قائلة، "أمه عايشه كتر خيرك وعملت لي أحسن بلوك في التاريخ"، بسخرية قالتها الشابة العشرينية.

أما فيفي مصطفى، فدائما ما تتلقى رسائل سخرية على اسمها وأن هذا الأمر اعتادت عليه، الا أنها تلقت رسالة من مجهول يعرض عليها بيع مواد مخدرة وأن الغريب كما روت أنه ترك لها رقم هاتفه المحمول، وأنها لم تحاول حتى التأكد منه، "واضح إن اسمي عامل لي سمعه زي الفل.. بس ارتحت لما حد تانى بعتلي رسالة حلوة وقالي أنا شفت الصفحة بتاعتك بالصدفة وحسيت إنك رقيقة فحبيت اسلم عليكي وآسف لو أزعجتك".

كما أنها تلقت رسالة أخرى من شخص مجهول يعرض عليها وظيفة جديدة ولكنها غريبة في نفس الوقت، "واحد قالي تحبي تشتغلي رقاصة؟".

عرض الخدمات كان أحد الطرق السهلة التي يدخل منها الشباب للفتيات، فتلقت شيماء كساب رسالة من أحد المجهولين مضمونها، "شبيكي لبيكي أنا عبدك وتحت رجليكي جربيني بجد وأطلبي مني أي طلب وانا أنفذه حالا دلوقتي بجد أقسم بالله".

ورسائل أخرى من مجهولين محتواها، "هو آخر حد اتقدملك كان إمتى؟ أنا فرحان فرحان باركيلي، أعمليلك كدا أي منظر".

أما سالي حسن، فتحولت رسالة من مجهول إلى حقيقة بعد أن أرسل لها رسالة، "أنا حلمت بيكي النهاردة وكنتي لابسة فستان أبيض وقولتيلي أول ما تصحي لازم تكلميني ضروري خير في إيه؟".

الرسالة، التي تلقتها "سالي" كانت سببا في الزواج من هذا الشخص المجهول بعد سنة واحدة من إرسالها، إذ أنه أقسم لها بأنه بالفعل لم يكذب عليها وأن رسالته حقيقة وأنه حلم بها واستيقظ يبحث عن الاسم، "أنا عملت نفسي مصدقاه وطلع شخص كويس واتجوزنا أنا ومجدي وبقى عندنا رحمة".