عبرت الإعلامية ريهام سعيد، عن حزنها بسبب تشكيك البعض في حقيقة ما أعلنته بشأن الإصابة بمرض خطير، قائلةً: "زعلانة، لأن المصريين طول عمرهم عاطفيين وجدعان وبيقفوا جنب الواحد في أزمته، مش بيخونوا إلا الخاين". 

وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر"، أنها تقول الحقيقة بشأن كل ما أعلنت عن حالتها الصحية: "مش معنى إننا مشهورين يبقى بنتاجر بمرضنا، كان ممكن أتاجر بالسجن اللي هو أسوأ بكتير من اللي حصل في أنفي". 

وتابعت: "مش عاوزة حد أتعاطف معايا، التعاطف مش هيزودني، ومفيش مرة صرحت إني عيانة، غير لما ابتدوا يطلعوا إشاعة ويقولوا إن وشي بيقع بسبب بكتيريا واستضافوا دكاترة قالوا إن الكلام ده كدب، أنا مقلتش كده". 

وواصلت: "الحكاية بقت مقرفة وسلوك الناس غريب،  يا رب نبقى زي الصين مفيش سوشيال ميديا ، حاجة مريضة، واللي بيهاجمني ده ماله؟!، هو انا طلبت من حد يتبرع لي؟!". 

وشنت الإعلامية ريهام سعيد، هجومًا حادًا على المُشككين في طبيعة مرضها، لاسيما بعد إعلان عودتها إلى الشاشة مُجددًا، بعد مرور أقل من شهر، على إصابتها بميكروب خطير في أنفها، إذ زعم عدد من المواطنين، بأنها حصلت على إجازة بشأن إجراء عملية تجميل.

ووصفت "ريهام" في فيديو عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"،  أسلوب المُشككين، بقولها: "قلة أدب وسفالة وذوق ورحمة"، متابعة: "انا هحبس نفسي في البيت شهر وهمثل إن عيانة؟.. هل لميت تبرعات على مرضي؟ هل لما تعاطفت معايا ميزان حسناتي كبر عن عند ربنا أو مرتبي زاد أو هتتفرج على برنامجي بعد كده؟.. هو لازم اللي يتعب يموت؟".