"جوزي طلب مني أستلف من أهلي 50 ألف جنيه عشان يسفر أخوه، ولما رفضت ادعى أن أخويا سرق من بيتنا 50 ألف هو كان متصرف فيهم عشان يخلص بيهم إجراءات سفر أخوه".. كانت هذه أولى كلمات ريهام صاحبة الـ 28 عاما أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود محافظة الغربية، بعد أن رفعت دعوى خلع ضد زوجها حملت رقم 713 لسنة 2019.

تقول ريهام لـ "الوطن"، إنها تزوجت منذ 9 أشهر وحامل في شهرها الرابع، وأنه منذ بداية الزواج وشعرت بالطمع من ناحية زوجها في كل شيء، حتى متطلبات البيت كان يطلب منها أن تحضرها من أهلها: "كنت لما أطلب منه فاكهة ولا خضار للبيت يقولي خلي والدتك تجبلك معاها وهي بتجيب أنا مبعرفش أشتري الخضار، ولما طلبت منه الفلوس وأنزل أنا مع والدتي أشتري بنفسي، بقا يقولي أنتي عايزة تفهميني أن والدتك هتحاسبك على كيلو الطماطم والخيار اللي هتجيبهم ولا هي هتحاسب وأنتي تضربي الفلوس في جيبك".

تتابع صاحبة الـ28 عاما حديثها بأن زوجها بعد أشهر قليلة من الزواج طلب منها مبلغ مالي لكي يحضر أوراق شقيقه للسفر إلى الخارج، وعندما رفضت سبها وكاد أن يضربها إلا أنه لم يتمكن بسبب دخول والدته عليهم التي أبعدته عنها، وبعد حوالي أسبوعين ادعى زوجها أنه أحضر 50 ألف جنيه إلى المنزل تداينهم من أحد أصدقائه لينهي بهم إجراءات وتكاليف السفر، ولكنه لم يجدهم في المكان الذي وضعهم فيه، واتهم شقيقها بأنه هو الذي سرقهم: "قالي محدش دخل البيت غير أخوكي وهو اللي خدهم مفيش غيره، وأنا كنت أول مرة أعرف أن في فلوس في البيت أصلا، وعمل كدا عشان أهلي يخافوا من الفضيحة لأخويا ويدفعوا الفلوس".

وأوضحت "ريهام" أنها قامت برفع دعوى الخلع ضد زوجها  بعد اتهامه لأخيها وإصراره على أخد مقابل مادي من أسرتها حتى لا يفضح أخيها، ورفض تطليقها فسقط من نظرها وبغضت الحياة معه.