رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

نهى تطلب الخلع: "جوزي بيحطلي منوم ويأجر الشقة للدعارة"

كتب: يسرا البسيونى -

06:58 م | الإثنين 16 سبتمبر 2019

نها تطلب الخلع:

تعد قضايا الخلع والطلاق بـ محاكم الأسرة من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في بعض الأحيان، وأخرى وسط تبريرات تبدو غريبة، وبعضها بسبب حالة تدني الأخلاق التي وصل إليها مجتمعنا.

"جوزي كان بيديني منوم كل يوم بالليل ومفهمني إن دا علاج الدكتور كتبه عشان عنده مشكلة في الخلفة، كان بيخليني أنام ويأجر الشقة بالساعة ويستغلها في الأعمال المنافية للآداب"، بهذه الكلمات بدأت نهى تحكي مأساتها التي دفعتها لطلب الخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود بمحافظة الغربية في دعوى حملت رقم 713 لسنة 2019.

تقول نهى في حديثها لـ "الوطن"، إنها تزوجت منذ 9 أشهر من شقيق صديقتها المقربة، وكانت تنتظر تلك اللحظة، التي ستجمع بينهما في منزل الزوجية إلا أن الحلم الذي طال انتظاره تحول إلى كابوس بعد أن اكتشفت حقيقة زوجها المأساوية.

"بعد شهر من جوازنا بدأ يديني حبوب منومة بحجة أن عنده مشكلة في موضوع الخلفة والدكتور كاتب العلاج دا عشان فرصة الحمل تزيد، وأنا صدقته وكنت باخدها كل يوم، ولاحظت أن أنا من بعد ما بدأت أخد الحبوب دى بقيت كل يوم أصحي كسلانة ومش قادرة أعمل أي حاجة، وأما قولتله قالي دي آثار جانبية عادي وعايزين نمشي على العلاج مظبوط عشان المشكلة تتحل بسرعة ومتاخدش وقت"، تحكي نهى.

تتابع صاحبة الـ 24 عاما حديثها، بأنها لم تعد قادرة على فعل شيء وتظل نائمة معظم الوقت فبدأ الشك يدخل إليها، وخاصة أنها كانت تلاحظ بعض التغيرات في الشقة عند الاستيقاظ من نومها فقررت عدم تناولها لتفهم ما يدور.

"جوزي إداني الحبوب على عادته وأنا سبتها وعملت نفسي نايمة، وكانت المفاجأة أنه جايب رجالة وبنات الشقة يسهروا فيها وبياخد منهم في الساعة 200 جنيه، وأما كشفته برر تصرفه دا إن ظروف المعيشة بقت صعبه وأنه بيعمل كدا عشان أما نجيب عيال نعرف نصرف عليهم ونعيشهم كويس، قالي مش أحسن ما أسرق ولا أنصب على حد، وبعدين ما هما بيجوا بمزاجهم وبيدفعوا بمزاجهم، أنا مغصبتش حد على حاجة"، هكذا تحكي الزوجة.

وأوضحت نهى أنها عندما طلبت منه الطلاق رفض ووعدها بأنه لن يقدم على فعل هذا مرة أخرى، ولكنهى لم تعد تأمن على نفسها معه لأنه لم يخف عليها، بل وضعها في وسط الخطر، وجعلها محورا لحديث الناس وموطنا للشبهات، وكانت عرضة بأن تقع في كارثة هي لم تكن تعلم عنهى شيئا فأقدمت على رفع دعوى خلع ضده: "كان لازم أخلعه عشان محافظش على عرضه وشرفه، كان ممكن أصحي ألاقي نفسي لابسة قضية معرفش عنهى حاجة، دا غير المنوم اللي أثر على صحتي".