رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"رانيا" تطلب الخلع: "جوزي عايز ياخد بنتي الرضيعة يديها لأخته اللي مبتخلفش"

كتب: يسرا البسيونى -

04:46 م | الأربعاء 18 سبتمبر 2019

رانيا تطلب الخلع:

"بنتي لسه بترضع وجوزي عايز يديها لأخته تربيها عشان مبتخلفش، معملش حساب إنها لسه طفله وبترضع وقالي هترضعها لبن صناعي هي أكيد مش هتسيبها من غير أكل يعني، هي هتخاف عليها أكتر منك".. كانت هذه أولى كلمات الأم المكلومة أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، بعد أن رفعت دعوى خلع ضد زوجها المدعو "حسن.ج" بعد أن رفض تطليقها وتعدى عليها بالضرب والسباب أمام الجيران وهي ما زالت تلازم فراشها بعد عملية الولادة القيصرية، دون مراعاة منه لحالتها الصحية.

تقول رانيا صاحبة لـ "الوطن" إنها تزوجت منذ 3 أعوام ولديها طفل يبلغ من العمر عامين، وطفلة عمرها شهور قليلة، أراد والدها أخدها من حضنها كي يجبر بها خاطر أخته التي خضعت لعملية استئصال رحم وأصبحت غير قادرة على إنجاب أطفال: "حماتي طلبت من جوزي يدي بنتنا لأخته تربيها ونبقى نروح نزوها وتيجي تقعد معانا يوم ولا اتنين، كانوا عايزين ياخدوها من حضني وهي لسه مربعنتش، قولته تيجي تقعد بيها وتاخدها أي وقت براحتها بس تبقى عايشة معايا وتنام في حضني وأشوفها قدام عيني، رفض هو ووالدته وقالي دي بنتي وأنا حر فيها، وأختي هتعرف تربيها أحسن منك، هو أنتي عرفتي تربي الأولاني".

وتابعت صاحبة الـ 29 عاما حديثها لـ"الوطن" أن زوجها تعدى عليها بالضرب والسباب بعد أيام من ولادتها مما دفع والدها أن يصطحبها إلى منزله كي لا يتعرض لها مرة أخرى، وبعد أسبوعين ذهب إليها وتناقش معها في نفس الموضوع مرة أخرى وهددها بالطلاق وأنه سوف يأخذ منها أولادها، ولن تراهم مرة أخرى: "إتكلم معايا تاني في نفس الموضوع وأنا في بيت أهلي وأما رفضت وقولتله بنتي متسبش حضني هددني أنه هياخد مني عيالي ومش هعرف أشوفهم تاني، وبعد شهر تدخل أقاربه للصلح بيننا ورجعت إلى منزلي وبعدها أعاد الطلب مجددا، وتعدى علي بالضرب الذى نتج عنه عدة إصابات متفرقة بجسمي، وكسر بالذراع الأيمن، حررت على إثرها محضر بقسم الشرطة ومحضر طبي بإثبات الحالة".

لذلك قررت رانيا أن ترفع دعوى خلع ضد زوجها بعد أن رفض تطليقها، بعدما أصبحت غير قادرة على تحمل الحياة معه فهو دائم التعدي عليها بالضرب، وحملت الدعوى رقم 4337 لسنة 2019.