"بعد 3 سنين جواز طلع بيخوني وخلف منها وعايز يكتبه باسمي".. بهذه الكلمات بدأت "إلهام.ن" صاحبة الـ 26 عاما حديثها أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود محافظة الغربية، خلال رفعها دعوى طلب خلع من زوجها.

تقول إلهام لـ"الوطن" أنها تزوجت من مهندس يكبرها بـ5 سنوات وكان شقيق صديقتها وتعرف إليها في عيد ميلادها، ونشأت بينهما قصة حب استمرت عاما ونصف قبل أن يتزوجوا وبعد الزواج رزقت منه بطفلة صغيرها عمرها 11 شهرا، إلا أن زوجها أقدم على خيانتها وأنجب طفل في علاقته غير مشروعة: "كنت قاعدة مع حماتي ولقينا واحدة ومعاها طفل صغير عمره أيام داخلة علينا وسألت على جوزي، كان مسافر في شغل وقتها، قالتلنا خدوا ابنه أهو شوفوا هتسجلوه إزاي، جوزك غلط مع بنت أختي ومش عايز يسجل المولود، عايز يرمي ضناه في الشارع".

تتابع صاحبة الـ 29 سنة، حديثها بأن السيدة تركت لهم الطفل البريء وأن حماتها أجبرت زوجها على ترك عمله والعودة إلى المنزل وطلبت منه قبل أي شيء أن يقوم بتسجيل المولود واستخراج شهادة ميلاد له وفوجئت بطلب زوجي مني أن يكتب الطفل باسمي: "جوزي عشان أمه حكمت عليه انه لازم يسجل المولود عايز يكتبه بإسمي ويحرمه من أمه، وأنا طالبة منه الطلاق، مستحيل أعيش ولا آمن على نفسي وبنتي مع واحد رمي ابنه ودمر مستقبل أمه وضميره مرتاح وبيقول مش غلطتي، الثقة بنا أدمرت، ومش قادرة أكمل حياتي معاه".

لذلك أقدمت إلهام على رفع دعوى خلع ضد زوجها بعد رفضه تطليقها وحملت الدعوي رقم 911 لسنة 2019، وقررت أن تقف بجانب أم الطفل في قضيتها وتشهد معها بما أقره زوجها لثبت زواجه منها.