رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى سرقتها.. من هي "الموناليزا" صاحبة أشهر لوحة في التاريخ؟

كتب: هبة وهدان -

04:13 ص | الخميس 22 أغسطس 2019

لوحة الموناليزا

يتزامن اليوم 22 أغسطس، ذكرى سرقة اللوحة الأشهر على مستوى العالم وهي لوحة "الموناليزا" والتي تُعد من أغرب حوادث السرقات التي وقعت، حيث أحدثت أزمة وضجة بين البلدان.

ويستعرض "هُن" في التقرير التالي معلومات عن "الموناليزا"، وفقًا لكتاب تاريخ الفن الغربي: من العصور الوسطى حتى العصر الحديث، للكاتب هاني محمد فريد

تُعد لوحة "الموناليزا" هي لوحة للسيدة جيوكوندا زوجة أحد كبراء فلورنسا وهو فرانشيسكو ديل جيوكوندا، واستغرق رسمها أربع سنوات وكان يأخذها معه الرسام "دافنشي" أينما ذهب، وقد أكملها في فرنسا حينما انتقل إلى هناك ليعمل بالبلاط الملكي الفرنسي.

أصبحت اللوحة ملكاً للقصر الملكي بعد وفاته، ولم تصل اللوحة إلى صاحبها التاجر الذي دفع ثمنًا باهظًا من أجل رسمها.

وأخذت اللوحة شهرتها العالمية من الحوادث العديدة التي تعرضت لها، ما جعلها محط أنظار العالم، حتى قام فنان إيطالي بسرقتها وإعادتها لموطنها الأصلي إيطاليا، ولكن السلطات الإيطالية أعادتها مرة أخرى لفرنسا بعد عامين.

وسكب أحد الزوار حامضا مُركزا عليها، وآخر ألقى عليها حجرًا كبيرًا، ما زاد تلفها ودعا إدارة المتحف لعرضها خلف زجاج مضاد للرصاص.

نالت لوحة الموناليزا شهرتها كذلك من ابتسامة سيدة "جيوكوندا" الغامضة والرقيقة والتي كانت ترتسم على وجهها، وهو ما يشير إلى سيكولوجية الشخصية أكثر من شكلها الظاهري.

الغريب في اللوحة وفقا للكتاب الذي تناول قصتها الحقيقية، أن المشاهد يلاحظ نظرتها تلاحقه أينما نظر إليها.

عدم رسم الحواجب جعل من الصعب تحديد عمرها هل هي في مرحلة الطفولة أو الشيخوخة، وأن ذلك يشير إلى أن التقاليد المتبعة في القرن السادس عشر أن تزيل النساء حواجبهن وأن يبتسمن نصف ابتسامة لإضافة المزيد من الجاذبية والغموض.

وعن استرخاء يدي "الموناليزا" قال الكاتب، إنه يوحي بهدوء الشخصية، ما جعل النقاد يشيدوا بهذا البورترية على أنه تصوير للروح لا الجسد.

ووفقًا لما نشر على CNN بالعربية، فإن باحثين إيطاليين اكتشفوا ثلاث جثث في مقبرة قديمة في فلورنسا، ما يجعلهم أقرب من تأكيد هوية المرأة التي يعتقد أنها وراء شهرة لوحة ليوناردو دا فينشي، "موناليزا" والمعروفة  باسم "لا جيوكوندا".

وأفاد بيان صادر عن السلطات في فلورنسا أن الباحثين حفروا تحت قبر في كنسية الشهداء القديسين في 6 أغسطس 2013، وتعود المقبرة إلى أسرة تاجر الحرير في فلورنسا، فرانشيسكو دل جيوكوندا، الذي يعتقد أن دافينشي رسم زوجته الثانية ليزا جيرارديني.

وسعى  الباحثون إلى إثبات أن العظام في المقبرة تعود لشخص تربطه صلة دم بموناليزا، وأنه على الأرجح، ابنها بيرو.

ويعتقد الباحثون أن جيرارديني زوجة التاجر، كانت في بداية العشرينيات، في الوقت الذي رسمها فيه دافينشي.