كتب: سحر عزازي -
05:51 ص | السبت 20 أبريل 2019
أم لثلاثة صبيان، عرفت طريق الإدمان مؤخرًا على يد شقيقة زوجها وتمادت فيه على مدار 5 سنوات، ثم علم زوجها وأخبر أهلها الذين تحملوا علاجها، وعادت مرة أخرى لبيتها لكنها انتكست وعادت هذه المرة على يد زوجها الذي يتعاطى "البرشام"، فلم يك أمامها سوى الاستسلام حتى نشبت مشاجرة بينهما وصلت حد السباب والإهانة، وأخبر أهلها أنها عادت مرة أخرى للتعاطي: "اتخلى عني وأخواتي جابوني النهاردة عشان اتعالج"، كلمات على لسان عبير التي تجلس في ركن بعيد عن أعين الناس ويديها على خدها تبكي حزنًا على نفسها وأبنائها الثلاثة.
"ابني الكبير عنده 18 سنة مكسوفة منهم، وزعلانة على نفسي"، تشتكي من قسوة زوجها الذي ساهم بشكل كبير في دخولها هذا النفق المظلم والتشهير بها بعد وقوعها في فخ المخدرات: "كنت بروح اشتري الشريط بـ35 من الصيدلية لحد ما أدمنته"،.
تحكي أن زوجها كان يتهمها بالجنون ويقسي قلب أولاده عليها: "حملني المسؤولية كلها وطردني"، يرافقها شقيقها وزوجته وعمها، الكل يساندها ويطالب من الطبيب المعالج حجزها للتعافي تمامًا والعودة لأولادها مرة أخرى.